بوكا جونيورز بطلًا لكأس الأرجنتين (مارادونا)
توج بوكا جونيورز بكأس الأرجنتين للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما تغلب على تاييريس بركلات الترجيح (5-4)، ليصبح الفريق الأكثر حصدا للقب.
وانتهت مباراة نهائي الكأس، التي أقيمت فجر الخميس، بالتعادل السلبي ليتم اللجوء لركلات الترجيح، التي حسمها بوكا لصالحه، ليتوج بالبطولة لأول مرة منذ موسم 2014-2015.
ويعد هذا اللقب الـ71 في تاريخ بوكا جونيورز والأول للفريق مع مدربه سيباستيان باتاليا.
وبفوزه باللقب حصل بوكا على مكافأة مالية قدرها 5.9 مليون بيزو (نحو 58 ألف دولار) وضمن التأهل المباشر لدور المجموعات بكأس ليبرتادوريس.
وبات بوكا هكذا الأكثر تتويجا بلقب كأس الأرجنتين بـ4 مرات، بعد أول نسخة عام 1969 ثم موسمي 2011-2012 و2014-2015.
يليه غريمه الأزلي ريفر بليت الذي فاز بالكأس خلال مواسم 2015-2016 و2016-2017 و2018-2019.
فيما فاز كل من روساريو سنترال وأرسنال ساراندي وأوراكان باللقب مرة واحدة، مع العلم بأن نسخة عام 1970 لم تحظ ببطل لعدم التوصل لاتفاق حول موعد مباراة إياب النهائي بين سان لورينزو وفيليز سارسفيلد.
وكانت البطولة وقتها تقام من مباراتي ذهاب وإياب وانتهى ذهاب النهائي حينها بالتعادل 2-2.
رفض بوكا جونيورز الأرجنتيني، التفريط في النسخة الأولى من الكأس التي تحمل اسم أسطورته الراحل، دييجو مارادونا وتوج بها بعد مباراة درامية.
وكان مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية والعالمية الراحل، فارق الحياة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن 60 عاما، متأثرا بجراحة أجراها في المخ، ليقرر اتحاد الكرة في بلاده إطلاق اسمه على بطولة الدوري الأرجنتيني.
تقدم بوكا أولا بهدف لإدوين كاردونا في الدقيقة 64 بعد تصويبة رائعة من خارج المنطقة، قبل أن يتلقى الصدمة بينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما نجح بانفيلد في خطف هدف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع عبر لوتشيانو لولو، بعد طرد إيمانويل ماس لاعب البوكا في الدقيقة 87، لتعود المباراة لنقطة الصفر.
وفي ركلات الترجيح، نجح بوكا جونيورز في الفوز 5-3 وسط فرحة غامرة من الجهاز الفني واللاعبين على ملعب ديل بيسنتيناريو في مدينة سان خوان.
وبذلك احتفظ بوكا جونيورز باللقب الذي أحرزه العام الماضي قبل وباء كورونا، واستعاد البسمة بعد توديع كأس ليبرتادوريس الأسبوع الماضي على يد سانتوس البرازيلي من الدور نصف النهائي.