محمد بن سلمان يتوجه إلى الكويت بعد زيارته لقطر

يصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، إلى الكويت قادما من قطر، وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة خليجية لتنسيق المواقف قبيل قمة الرياض المرتقبة في منتصف الشهر الحالي.

وتعتبر زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت هي الثالثة منذ تقلده مركز المسؤولية، وكانت الزيارة الثانية في عام 2018.

وتربط البلدين اتفاقيات عديدة تشمل خدمات النقل الجوي وتبادل البعثات الدراسية وتشجيع الاستثمار في المجال التعليمي والبحث والرياضة. بالإضافة إلى اتفاقيات اقتصادية.

ويذكر أن قيمة إجمالي الصادرات الكويتية إلى السعوديةفي العام الماضي، قد بلغت نحو 250 مليون دينار كويتي، وفاقت الصادرات السعودية إلى الكويت نصف مليون دينار كويتي.

أخبار أخرى

خلال اتصال هاتفي.. محمد بن سلمان وولي عهد الكويت يبحثان العلاقات بين البلدين

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، الإثنين، اتصالاً هاتفيا، اليوم، من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت.

ونقل الشيخ مشعل الصباح خلال الاتصال بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تحيات الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما اطمأن ولي العهد السعودي على صحة أمير الكويت.

واستعرض خلال الاتصال، أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قد أصدر الثلاثاء، مرسوما أميريا بتفويض ولي العهد بتعيين رئيس الوزراء والوزراء.

ونص المرسوم الأميري على الاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد، بحسب الجريدة الرسمية الكويتية.

ونقلت وكالة رويترز عن الجريدة الرسمية توضيحها أن المرسوم يشمل تفويضا لولي العهد باقتراح القوانين والتصديق عليها وإصدارها وردها إلى مجلس الأمة.

وبات متاحا الاستعانة بولي العهد الكويتي لتعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وقبول استقالاتهم وإعفائهم من مناصبهم.

وسبق ذلك الإثنين، أن أكدت وكالة الأنباء الكويتية، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصدر أمرا بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية له بصفة مؤقتة، لكنها لم تفصح عن طبيعة تلك الاختصاصات.

الأمير محمد بن سلمان يتلقى رسالتين من ولي عهد الكويت

تلقى عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رسالتين خطيتين، من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ حمد جابر العلي.

وتسلم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الرسالتين، نيابة عن ولي العهد السعودي.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، الشيخ علي الخالد الجابر الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة.

على صعيد آخر ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وجاكوب كولهانيك وزير الخارجية التشيكي، سبل دعم وتطوير أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، نظيره التشيكي جاكوب كولهانيك،

ونقلت وكالة الأنباء «واس» أن الاستقبال جرى خلاله استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، ومناقشة الجانبين تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وتطرق الجانبان إلى فرص التعاون المشترك في ضوء «رؤية المملكة 2030»، كما جرى استعراض جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».

كما التقى عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، في مقر الوزارة بالرياض، أمس، وزير الخارجية التشيكي، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصحب الجبير، في وقت لاحق أمس، الوزير جاكوب كولهانيك، والوفد المرافق له، في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية المسجل ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونيسكو»، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة.

واستعرض الجانبان خلال الجولة، المواقع التاريخية والتراثية، وما يمثله حي الطريف في الدرعية من رمزية في تاريخ الدولة السعودية.