رئيس صوماليلاند يصدر مرسوم بمعاقبة كل من يتعاون مع مقديشيو
وتمتاز صوماليلاند بدرجة عالية من الاستقرار والأمن مقارنة ببقية أراضي الصومال، وتحتفظ حكومة صوماليلاند بعلاقات غير رسمية مع بعض الحكومات الأجنبية التي أرسلت وفوداً بروتوكولية إلى العاصمة هرجيسا. كما تملك إثيوبيا مكتباً تجارياً في هرجيسا
جدير بالذكر، أن جمهورية أرض الصومال أو صوماليلاند، جمهورية أعلنت استقلالها عن بريطانيا عام 1960، واعترفت بها أكثر من 34 دولة عضو في الأمم المتحدة، واستعادت استقلالها عن بقية الأراضي الصومال منذ عام 1991، تسعى جاهدة لتحقيق تقدم اقتصادي من خلال العلاقات مع الدول والمؤسسات الراغبة.
تمتاز صوماليلاند بدرجة عالية من الاستقرار والأمن مقارنة ببقية أراضي الصومال
وعقب انهيار النظام العسكري الذي كان يحكم الصومال عام 1991م بادر زعماء الحركة الوطنية الصومالية بقرار إعلان انفصال إقليم شمال الصومال الذي كان يضم آنذاك خمس محافظات عن بقية الصومال في نفس العام. ومنذ ذلك الحين نجحت أرض الصومال في تحقيق مصالحة حقيقية بين العشائر التي تقطن الإقليم، وعملت على نشر الأمن والنظام والقانون، وقامت بإقرار أول دستور لها من خلال استفتاء أجري عام 2001م، كما نظمت في فترات مختلفة انتخابات حرة وناجحة تشمل الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية.
وأسفرت الإنتخابيات الأخيرة في صوماليلاند عن فوز حزب أرض الصومال الوطني الذي يطلق عليه اسم “وداني” فاز بعدد 31 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 82 مقعدا في حين حصل حزب “العدالة والرفاه” على 21 مقعدا، أما حزب “الوحدة والتنمية” الحاكم فحصل على 30 مقعدا.
وكانت الانتخابات تعطلت لمدة 10 سنوات بسبب نزاع بين الأحزاب الثلاثة على تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات وتمت تسوية هذا الخلاف في الآونة الأخيرة.