التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية بالسودان يقيل أصحاب الخلفية العسكرية منه
كشفت لينا مهدي، الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان، أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية نشأ من رحم السودان الجديد بهدف تحقيق دولة الرفاه والقانون والمواطنة وكانت أحد الأعمدة المؤسسة للتحالف وجراء الانقلاب على أهداف التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية من قبل البعض، ولذلك آثرت الابتعاد لترتيب الأوراق فالمشروع لن تتركه لمجموعة رهنت نفسها للاستخبارات وأجهزة الأمن والشق العسكري بل ومشاركين في الانقلاب على الشرعية في السودان ما تسبب في انسحاب مكونات التحالف واحدة تلو الأخرى باستقالات من التحالف احتجاجاً على اختطاف المشروع.
وأكدت مهدي في بيان تسلمت “الأمصار” نسخة منه، أنها قبلت تكليف عدد من مكونات التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعي للعودة لقيادة المشروع في السودان؛ وعادت لحين انعقاد المؤتمر العام للتحالف الذي ينتخب الهياكل عوضاً عن شكل التحالف المجرد من القواعد والذي انكمش ليصير شلة مصالح انتهازية صغيرة ولم يحن الأوان بعد للكشف عن الكثير المثير الخطر حول تحويلهم للتحالف لبيزنس ومصعد نحو السلطة بدعم من السلطة الحالية.
وأضافت الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان، أنها قررت فصل كل من علي خلفية عسكرية مثل رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية ومبارك عبدالرحمن أردول رئيس المكتب السياسي لضلوعهم في أحداث ٢٥ أكتوبر ورهن التحالف للاستخبارات.
كما أعلنت رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مقاومة قرارات ٢٥ أكتوبر واتفاق البرهان-حمدوك حتى إسقاط النظام، ودعوة الشعوب السودانية للانخراط في المليونيات والحراك الشعبي وفق جدول العمل الثوري بتوقيت الثورة.
ودعت المهدي كافة مكونات التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية المستقيلة لتصحيح الخط المعوج للتحالف والانخراط تأسيساً وعملاً دؤوباً حتى قيام المؤتمر العام، ودعوة القوى السياسية والحركات المسلحة للتوحد لأجل إصحاح مسار الفترة الانتقالية بمدنية بحيث يقتصر دور الجيش في الدولة على حماية الحدود والمواطنين لا الحكم.
المهدي تدعو كافة مكونات التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية
كما دعت رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعي، نبيل أديب لتمليك الشعب السوداني كافة الحقائق فيما يتعلق بما توصلت له لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، قائلة: “فنحن في التحالف مقتنعون بأن تورط العسكر وكتائب الإسلاميين في المجزرة سبب أساسي في قطع الطريق على الحكومة المدنية المرتجاة لنا مهدي الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية”.