مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: حرق مقر حركة النهضة المركزي بالعاصمة

نشر
تونس - حرق مقر حركة
تونس - حرق مقر حركة النهضة

اشتعلت النيران اليوم الخميس، في المقر المركزي لحركة النهضة التونسية، ولا تزال الأسباب مجهولة حتى الآن.

والإثنين الماضي، تلقت حركة النهضة بتونس، ضربة جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات والهزات التي تعصف بالحركة الإخوانية منذ عدة أشهر.

إذ أعلن 15 عضوا في مجلس الشوى الحركة الإخوانية تعليق عضويتهم بالمجلس حتى اعتزال راشد الغنوشي السياسة والتنحي عن رئاسة الحزب الإخواني.

ويعتبر مجلس الشورى بحركة النهضة بتونس، أهم جهاز داخل الحركة الإرهابية منذ تأسيسها حيث يسيطر على إدارته راشد الغنوشي منذ سنة 1981، تاريخ التأسيس الفعلي لحركة النهضة التي سميت سابقا بـ”حركة الاتجاه الإسلامي”.

حرق مقر حركة النهضة
حرق مقر حركة النهضة

وفي سياق آخر، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فلسطين ليست بستانا ولا ضيعة حتى تكون موضوع صفقة.

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه لا يمكن أن ينسى الشعب الفلسطيني دعم الشقيقة تونس وشعبها الشقيق، لدولة فلسطين وشعبها في مراحل نضاله المتعاقبة، وفي الهيئات والمنظمات الدولية كافة.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد: “تربطنا بتونس الخضراء، قيادة وشعبا علاقات أخوية راسخة نعتز بها كثيرا، ولا ننسى أيامنا في تونس في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، ولا يمكن أن ننسى عودتنا من ربوع هذه الديار الطيبة إلى وطننا لنبني أسس دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وبحث محمود عباس مع الرئيس، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية، وتبادلا الرأي في مجمل الموضوعات التي تهم البلدين، وما يعزز العلاقات الأخوية بينهما في جميع المجالات، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بما يعزز الشراكة بينهما.

الرئيس التونسي

وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يهدف لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس، محذرا من أنه إذا استمر الاحتلال في طغيانه وممارساته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا بعاصمتها القدس، ستكون لنا خياراتنا وإجراءاتنا في وقت قريب.

وأعرب أبومازن عن ثقته التامة بأن تونس وشعبها الشقيق سينجحان في تخطي الصعاب والتحديات الحالية التي تواجهها بهمة واقتدار.

وفي ذات السياق، قام الرئيس الفلسطيني بزيارة إلى الجزائر، ومنها انتقل إلى تونس، بينما أثيرت تساؤلات عدة وشكوك حول استثنائه زيارة المغرب في هذه الجولة.

الرئيس الفلسطيني

تلبية دعوة تونس

وكانت ذكرت الرئاسة التونسية، في بيان لها يوم  الإثنين، أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى البلاد تأتي تلبية لدعوة من الرئيس، قيس سعيد، و يؤدّي الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، زيارة رسمية إلى تونس بداية من اليوم الثلاثاء.

وكان، قد أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس، سيزور الرئيس الفلسطيني هذا الأسبوع في إطار حشد الدعم للقضية الفلسطيني

وأشار المالكي إلى أن عباس سيتوجه إلى البلاد في زيارة تستمر عدة أيام بناء على دعوة من الرئيس التونسي قيس بن سعيد، مشيرًا إلى أن اللقاءات ستبحث العلاقات الثنائية ودور تونس في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأفاد وزير الخارجية الفلسطيني بأن عباس سيفتتح خلال زيارته إلى البلاد المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين.

الرئيس الفلسطيني

وقال المالكي في مؤتمر صحفي في رام الله، إن عباس سيزور الجزائر في زيارة تستمر يومين بدعوة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لبحث التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في نهاية مارس المقبل على الأراضي الجزائرية والتنسيق لجعل القضية الفلسطينية هي الأولى على جدول أعمالها.

وأضاف المالكي، أن المباحثات ستتطرق إلى قضية انضمام إسرائيل كدولة مراقب إلى الاتحاد الإفريقي وسبق أن جرى تأجيل الانضمام حتى عقد القمة الإفريقية المقررة في فبراير المقبل، لافتًا إلى أن الجزائر تقود حراكًا داخل الاتحاد الإفريقي لمنع انضمام إسرائيل.

وتابع أن المباحثات الفلسطينية مع القيادة الجزائرية ستتطرق إلى وضع إستراتيجية على وجه السرعة لتوزيع الأدوار ما بين الجانبين خلال الأيام القادمة وحتى انعقاد القمة لمنع إسرائيل من الانضمام للاتحاد الإفريقي.

وتأتي الزيارة بعد أيام من جولة خارجية للرئيس الفلسطيني شملت كل من روسيا وقطر وسبقها إيطاليا والفاتيكان في إطار حراك لوضع حد لممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سابقًا إن الفلسطينيين لن يقبلوا ببقاء الاحتلال لأرضهم إلى الأبد، ولا بالقهر والممارسات العدوانية المتمثلة في الاستيلاء على أراضيهم ومواردهم الطبيعية وخنق اقتصادهم والاعتداء على هوية وطابع القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.