صحيفة إسبانية تلقي الضوء على الأفلام الصينية بـ “مهرجان القاهرة السينمائي”
كشف موقع “أسبانيا اليوم 24″، أنه بدت دار الأوبرا المصرية الصغيرة مكتظة؛ حيث شاهد الجمهور مجموعة من الأفلام القصيرة الصينية تبدأ بقصيدة “قصيدة من الصين لقرية بعيدة”، وهي واحدة من 22 عملاً تتنافس في مسابقة الفيلم القصير الدولية الثالثة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام.
وأكد الموقع، أن الفيلم الخيالي الصيني الذي تبلغ مدته 30 دقيقة من إخراج ليو بينج، والذي يعرض لأول مرة في العالم في مهرجان القاهرة السينمائي، يروي قصة منتج اضطر إلى إلغاء مشروع فيلم بسبب تفشي COVID-19 والعودة إلى مسقط رأسه مع المخرج، ومع التصوير تلهمهم حياة الناس في خضم الأزمة لإنتاج فيلم آخر عن الطفولة والموت.
ونقل الموقع تصريحات سامي كريتا ، مدير برنامج المركز الثقافي اليسوعي بالإسكندرية ، لشينخوا: “إنها تتحدث عن فترة مهمة للغاية مررنا بها جميعًا ، وهي إغلاق كوفيد -19”.
وسلط الموقع الضوء على أهمية مشاركة الأفلام “من ثقافة قديمة مثل الصين” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أنه من بين الأفلام التي تم عرضها في نفس البرنامج الفيلم المصري القصير “لا شيء ناجي ، فقط أغلق الهاتف!” يوحنا ناجي الذي أعرب عن إعجابه بالفيلم الصيني القصير.
وأكد ناجي بالإضافة إلى القصة الملهمة، أنه يبدي أعجابه بالتصوير السينمائي للفيلم الصيني ، وكذلك المؤثرات الصوتية التي تظهر وعي المخرج الصيني بأن الصوت يمثل نصف جودة الفيلم.
ويعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي سنوي معتمد دوليا يقام في دار الأوبرا المصرية، وتم تأسيسها في عام 1976 وهي تجري كل عام منذ إنشائها ، باستثناء عامي 2011 و 2013 ، عندما تم إلغاؤها بسبب قيود الميزانية وعدم الاستقرار السياسي.
وانطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 1976 من قبل الكاتب والناقد كمال الملاخ لتعزيز دور مصر في عالم صناعة السينما والسينما ولتكون بمثابة جسر بين ثقافات العالم.
تمتعت مصر بتقاليد سينمائية قوية منذ أن تم تطوير فن صناعة الأفلام لأول مرة في عام 189، تشتهر مصر بهوليوود الشرق بين العالم العربي لتاريخها الطويل في صناعة الأفلام لأكثر من 120 عامًا ، وانتشارها على نطاق واسع لأكثر من 400 مليون ناطق وسكان عربي في الشرق الأوسط ، ولها تأثير قوي على كل الوطن العربي من خلال إنتاجها الفني لآلاف الصور والمسلسلات والمسرحيات والموسيقى، ومن الشائع والمعروف جدًا منذ ظهور صناعة الأفلام في أوائل العشرينات من القرن الماضي في مصر أن أي فنان عربي طموح في أي مجال فني ذي صلة يجب أن يسافر إلى القاهرة ليتمكن من الوصول إلى العالم العربي بأكمله.