أعلنت شركة «ترانسمار» (التابعة لمجموعة IACC القابضة) عن خطتها التوسعية في خدمات الشحن الملاحية، وذلك من خلال ربط مينائي جدة وجيبوتي، وهي الوجهة الثالثة الجديدة للشركة خلال سنة 2021، حيث تعزز هذه الخطوة من مكانة الشركة باعتبارها أحد أهم خطوط الحاويات الإقليمية والتي تغطي جميع الموانئ الرئيسية للبحر الأحمر، بما يدعم الدور الإقليمي لمصر والمملكة العربية السعودية بصفتهما مصدرين أساسيين بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي حديثه عن أهمية هذا المشروع، قال أحمد الأحول، المدير التجاري لشركة ترانسمار: «إطلاق خط شحن ملاحي جديد يأتي تدعيما لمهمة ترانسمار في ربط وتسهيل التجارة، وخدمة كبرى الشركات والاستثمارات في المنطقة. كما يعد ربط ميناء جدة بميناء جيبوتي خطوة هامة في سبيل تعزيز صادرات المملكة العربية السعودية من البتروكيماويات في المنطقة».
وتابع المدير التجاري حديثه قائلاً: «تلتزم شركة ترانسمار بتسهيل وتعزيز التجارة في المنطقة، بما ينتج عنه خلق سلسلة توريد تتميز بالمرونة وإمكانية الاعتماد عليها، ولديها قدرة على الاستمرارية. ولذلك فنحن نرى أن أهدافنا تتماشى مع رؤية مصر والمملكة العربية السعودية 2030، وتسعى شركة ترانسمار أن تكون جزءً من النمو الاقتصادي والتنمية في كلا البلدين، كما اعتدنا منذ أكثر من أربعة عقود».
من جانبه، قال محمد صلاح، مدير شركة ترانسمار في المملكة العربية السعودية: «نفخر كثيرًا بتمكنّا من تقديم هذه الخدمة الجديدة في جيبوتي، والتي ستكون متاحة أسبوعياً للربط بين جدة وجيبوتي؛ وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية والذي نعتز بتقديم خدماتنا إليه على مدار الثلاثة عقود الماضية».
كشف عثمان صالح، القيادي بالجبهة المركزية لتحرير إرتريا، أن التدخل الإرتري في إثيوبيا، من حيث المبدأ أن النظام يهمه ألا تنتصر الجبهة الشعبية لتحرير التجراي وبالتالي يمكن ان يقدم أي دعم يساهم في هزيمتها.
وأكد صالح في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه من ناحية أخرى فإن أي هزيمة تلحق بحليفه نظام اسياس أفورقي، أبي أحمد ستنعكس عليه بشكل فوري وبالتالي شيء متصور ان يدعم حليفه في كل الجبهات وليس في اقليم العفر فقط..
وأضاف القيادي بالجبهة المركزية لتحرير إرتريا، أن مكاسب النظام الإثيوبي في إقليم العفر ربما لزيادة الداعمين لابي احمد والرئيس الإرتري أسياس أفورقي وقلة داعمي التجراي.
مكاسب النظام الإثيوبي في إقليم العفر ربما لزيادة الداعمين لأبي أحمد
جدير بالذكر، أن شعب العفر هي قبيلة من القبائل العربية القديمة التي نزحت من جنوب الجزيرة العربية إلى أفريقيا الشرقية ويسميها الأحباش مرة باسم (الدناكل)، ومرة باسم (العفار) والعفر اسم قبيلة مشهورة في اليمن، وهي حاليًا جماعة عرقية تستوطن القرن الأفريقي. يعيش العفر بصفة رئيسية في منطقة عفر في إثيوپيا وشمال جيبوتي، على الرغم من تواجد بعضهم في جنوب إرتريا. يتحدث العفر اللغة العفرية، والتي تعتبر جزءاً من الفرع الكوشي لعائلة اللغات الأفروآسيوية.
وتمتد القبائل العفرية على امتداد السلطنة العفرية أو ما يسمى بالمثلث العفري وهي على شاكلة مثلث فلذلك سميت بالمثلث العفري وتبدأ من أثيوبيا فنسبة العفر فيها 4% ويعيشون في منطقة أوسا، وفي أريتيريا يمثل العفر نسبة 10% ويعيشون في منطقة دنكلاليا من مصوع إلى حدود جيبوتي طولا، وفي جيبوتي يمثل العفر نسبة 50% ويسكنون غالبية مناطق جيبوتي تاجورة وأبيخ ودخيل ولكن بفعل الزحف الصومالي على جيبوتي يكاد يكون العفر الاقلية مع كثرة عدد المهاجرين من الصومال وأيضا بعل السياسة الحاكمة للبلاد التي تتهم بانها تمارس العنصرية الخفية تجاه الشعب العفري،
ويعتبر العفر شعب يعيش في منطقة القرن الأفريقي ويبلغ تعداد سكانه أكثر من سبعة ملايين ويتواجد العفر في كلا من إثيوبيا وجيبوتي وإرتريا. وهو شعب له تاريخ قوي وراسخ في منطقه القرن الإفريقي حيث أن السلطات العفرية المتعاقبة كونت ما يسمي بإمارات الطراز الإسلامي التي خاضت حروبا عنيفة مع ممالك الحبشة في الهضبة الحبشية التي هي جزء من أثيوبيا في يومنا الحاضر.