إثيوبيا: 9 ملايين يحتاجون الغذاء.. والأمم المتحدة توقف توزيع المساعدات بسبب النهب
أعلن برنامج الغذاء العالمي وقف توزيع المساعدات الغذائية في بلدتين شمالي إثيوبيا بعد أن نهب مسلحون مستودعاتها.
وأكدت الأمم المتحدة اليوم أن هناك أكثر من تسعة ملايين شخص يحتاجون إلى إمدادات غذائية أساسية، بعد أكثر من عام من القتال.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، التي تدير برنامج الأغذية العالمي، إن موظفيها هناك تعرضوا لـ«ترهيب شديد» خلال أيام من النهب.
واستنكر «المضايقات» التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني من قبل القوات المسلحة غير مقبولة، قائلا إنها تقوض قدرة الأمم المتحدة وجميع شركائنا في المجال الإنساني على توصيل المساعدة عندما تشتد الحاجة إليها.
واتهم المسؤول الأممي القوات الحكومية بالسيطرة على ثلاث شاحنات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واستخدامها لأغراضهم الخاصة مما أدى إلى وقف توزيع المواد الغذائية في كومبولتشا وديسي القريبة، وهما بلدتان استراتيجيتان في منطقة أمهرة الشمالية، على الطريق المؤدي إلى العاصمة أديس أبابا.
يذكر أن القتال اندلع منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيجراي، التي هيمنت على إثيوبيا لعقود، وتسيطر الآن على إقليم تيجراي.
وأدى الصراع إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص ودفع مئات الآلاف إلى ظروف تشبه المجاعة.
وفي سياق آخر، كشف جمادا سوتي رئيس إذاعة مستقبل أوروميا، السياسي الأورومي، عن كواليس فترة عمل إذاعة مقديشيو باللغة الأورومية، مبينًا أن عبدي حسين (عبده موسى) كان رئيسًا لإذاعة راديوا مقديشوا باللغة الأورومية بجمهورية الصومال الديمقراطية في الستينات من القرن الماضي.
ووفقَا لمنشور صدر عام 2009 عن رابطة علماء الاجتماع المسلمين والمعهد الدولي للفكر الإسلامي «من المحتمل أن أكثر من 60% من الأورومو يتبعون الإسلام، وأكثر من 30% يتبعون المسيحية وأقل من 3% يتبعون الدين التقليدي».
وفقًا لتقدير عام 2016 لجيمس ميناهان، فإن نحو نصف سكان الأورومو من المسلمين السنة، وثلثهم من الأرثوذكس الإثيوبيين، ومعظم البقية من البروتستانت أو يتبعون معتقداتهم الدينية التقليدية، الدين التقليدي أشيع لدى سكان أورومو الجنوبيين، والمسيحية أشيع في المراكز الحضرية وبالقرب منها، والمسلمون أشيع بالقرب من الحدود الصومالية وفي الشمال.