35 إصابة جديدة بكورونا في موريتانيا وحالتي وفاة
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي عدد الحالات المصابة في البلاد إلى 39 ألفا و704 إصابات.
وذكرت الوزارة الموريتانية – في بيان – أنه جرى تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 846 حالة وفاة، في حين سجلت البلاد 82 حالة شفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 38 ألفا و206 حالات .
جواز التلقيح الصحي لكورونا يدخل حيز التنفيذ في تونس
دعت مستشارة وزير الصحة التونسي، إيناس عيادي، كل الهياكل والأماكن العمومية إلى توفير الأفراد المكلفين بالتأكد من إظهار جواز التلقيح الخاص بكوفيد-19 قبل السماح للمواطنين بالدخول إليها، وذلك قبل يوم 22 ديسمبر الجاري.
وأكدت العيادي، أنه لا نية لرئاسة الحكومة ولوزارة الصحة بالتراجع عن تنفيذ المرسوم الرئاسي عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021 والمتعلق بجواز التلقيح، موضحة أن هذا المرسوم يفرض إظهار الجواز الصحي قبل الدخول إلى الهياكل والأماكن العمومية وينص على تطبيق منع الدخول إلى تلك الأماكن في حال عدم إظهاره.
يذكر أن الجواز الصحي للتلقيح هو وثيقة رسمية تؤكد استكمال جدول التلقيح ضد فيروس (كوفيد-19) وتسمح للشخص بالدخول إلى الأماكن والهياكل المحددة وفق المرسوم الرئاسي.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة التونسية أنه جرى تطعيم 37 ألفا و927 شخصا باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من بينهم 6 آلاف و615 شخصا تلقوا الجرعة الثانية.
وأوضحت الوزارة – في بيان اليوم الثلاثاء – أن 5 ملايين و261 ألفا و145 شخصا قد استكملوا التلقيح، فيما بلغ العدد الإجمالي للجرعات التي تم توزيعها 10 ملايين و769 ألفا و174 جرعة بينها 23 ألفا و39 جرعة للسفر.
الصحة التونسية
ولفتت وزارة الصحة التونسية، إلى أن عدد الأشخاص المسجلين في منظومة “إيفاكس” المخصصة للحصول على اللقاح بلغ 7 ملايين و156 ألفا و625 شخصا حتى الآن.
فيما قررت الحكومة التونسية، تقليص عدد الحضور إلى 10 أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.
وأوضحت الحكومة في بيان أن القرار جاء استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين، فقد قررت الحكومة.
وذكرت الحكومة بحسب ما نقل موقع “هسبريس”، في إطار تشديدها على أهمية هذه الإجراءات في الحد من مخاطر انتشار الوباء، بضرورة الالتزام القوي والمسؤول للجميع بالتقيد بالتدابير والقرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية.
وأثار المتحور “أوميكرون” هلعا في العديد من الدول من مدى خطورته ومدى سرعة انتشاره، إذ سجلت العديد من الدول حالات مؤكدة بأوميكرون تتزايد يوما بعد يوم.
الصحة التونسية
كما لجأ الكثير منها إلى فرض إجراءات احترازية وحظر الطيران، في محاولة لمنع تفشيه وتمدده، بينما يسارع العلماء في فهمه وكيفية الوقاية منه ومدى تأثير فعالية لقاحات كوفيد 19 ضد هذا المتحور الجديد.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة الصحة العالمية إنه “لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور كورونا الجديد”، فيما لا تزال الدراسات والأبحاث قائمة للتأكد من مقاومة المتحور للقاحات من عدمها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المنظمة الدولية، قوله: “تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة”.