بلينكن يلتقي بغانتس في واشنطن
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في واشنطن.
وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، ونشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: “التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم. وناقشا مجموعة من الموضوعات الإقليمية والأمنية، بما في ذلك إيران والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”.
وأضاف: “كرر الوزير بلينكن إيمان الإدارة بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحريات والازدهار والديمقراطية.
وفي السياق ذاته، كان قد التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في واشنطن، مساء أمس الخميس، وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في مقر “بنتاغون” في واشنطن.
ونقلت قناة (كان)، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بداية لقائه بغانتس، قال: إننا “متحدون تمامًا في الالتزام بمنع أن تصبح إيران دولة نووية”.
ووفق ما نقلت (القناة 13)، فإنه سيُطلب من الأمريكيين زيادة النشاط العسكري في الشرق الأوسط ضد إيران، وتشديد العقوبات عليها، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة للجيش الإسرائيلي والأمريكيين كإشارات لإيران، مؤكدًا ثقته في عزم إدارة الرئيس الأمريكي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس نظيره الأمريكي لويد أوستن في البنتاجون.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران تشكل التهديد الأكبر على المستوى العالمي والإقليمي، متابعًا “إيران لا تشكل تهديدًا لأمننا فحسب بل لقيمنا المشتركة، وهي تسعى لتدمير كافة قيم الحرية في الشرق الأوسط”.
وأكد أن البرنامج النووي مجرد وسيلة لتعميق هيمنة طهران، مضيفا: “إيران تماطل وتستخدم لعبة الوقت وتواصل أعمالها العدائية في المنطقة”، مشيرًا إلى أن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا لدولة إسرائيل.
ومضى في حديثه: “نتطلع إلى تعميق الحوار بشأن الاستعداد العسكري المشترك مع الولايات المتحدة لمواجهة إيران ووقف تطلعاتها النووية”.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن مسؤولين سيبحثون مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بواعث القلق المشتركة إزاء إيران.
لكن “البنتاجون” أحجمت عن التعليق على تقرير لـ”رويترز” تحدث عن مناقشات حول إمكانية إجراء تدريبات عسكرية تركز على إيران.
كان التقرير نقل أمس الأربعاء عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلب ذلك زعماء البلدين.
وتنفي إيران السعي إلى صنع أسلحة نووية وتقول إنها تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وتؤكد الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية، التي لم ترد تقارير بشأنها من قبل، قلق الغرب إزاء المحادثات النووية العسيرة مع إيران التي أمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تحيي اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب.
لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عبروا عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، مما زاد شكوك الغرب في أن طهران تسعى لكسب الوقت فيما تطور برنامجها النووي.
وأحجم المسؤول الأمريكي عن كشف تفاصيل التدريبات العسكرية المحتملة، مؤكدًا “نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتطور إلى نقطة” يتجاوزها أي أساس منطقي معهود، معربا في الوقت نفسه عن أمل في المباحثات.
أخبار أخرى
وزير خارجية أمريكا يلتقي نظيره الإسرائيلي.. أكتوبر المقبل
اتفق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، على اللقاء في أكتوبر.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “لقد تحدثت اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول مجموعة من القضايا السياسية والأمنية”.
واستكمل قائلًا: “لقد أعربت عن تقديري العميق للجهود الأمريكية في أفغانستان، خاصة فيما يتعلق بعملية الإخلاء غير العادية”.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، “أكدت لوزير الخارجية على المكانة المركزية التي تحتلها غزة في نظام الاعتبارات الإسرائيلي، والسياسة الإسرائيلية القائلة بأن الطريق إلى أمن سكان إسرائيل والرفاهية الاقتصادية في غزة هو من خلال منع إطلاق النار ومنع تعزيز “قوة” حماس”، متابعًا “لقد أشاد الوزير بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أيضا “أما بالنسبة لمسألة إيران، فقد عبرت عن قلقنا بشأن تقدم المشروع النووي الإيراني، لاسيما استمرار الضرر الذي يلحق بالرقابة على الأنشطة النووية الإيرانية، وتوقعنا أن يتصدى المجتمع الدولي لهذا الأمر بكل الوسائل المتاحة له”، مضيفًا “في نهاية المحادثة، اتفقنا على اللقاء في أكتوبر في الولايات المتحدة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد زار البيت الأبيض، قبل أيام والتقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أول لقاء رسمي منذ وصولهما إلى السلطة في إسرائيل والولايات المتحدة.