هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، العراق بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس دولته الحديثة.
وكتب السيسي عبر “فيس بوك”: “يحتفل الأشقاء في العراق اليوم بمناسبة أعتبرها عزيزة على الأمة العربية بأسرها، وهي الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة.. مائة عام مضت منذ مؤتمر القاهرة عام ١٩٢١ الذي دشن قيام الدولة العراقية، امتداداً لحضارة عريقة ضربت بجذورها في أعماق التاريخ”.
وتابع السيسي: مائة عام شهدت الكثير من المحطات التاريخية في مسيرة العراق والأمة العربية بل والعالم أجمع.. بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الشعب المصري، نهنئ العراق الشقيق بهذه المناسبة الغالية، ونتمنى لشعبه الأبي العظيم السلام والأمن والاستقرار، وأن يظل العراق دائماً ذخراً للأمة العربية.
على صعيد آخر كان بحث محافظ البنك المركزي العراقي، مصطفى غالب مخيف، والسفير المصري، وليد محمد إسماعيل، اليوم الخميس، التعاون المشترك في القضايا النقدية والاقتصادية.
وقال المكتب الإعلامي للبنك في بيان تلقته وكالة الأنباء «واع»، إن «محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف استقبل السفير المصري في العراق وليد محمد إسماعيل»، مشيرًا إلى «بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في القضايا النقدية والاقتصادية بما في ذلك التأكيد على أهمية تنشيط التعامل المصرفي العراقي والمصري».
ومن جهته، أكد السفير أن «مصر حريصة على أن يكون للبلاد قطاعًا مصرفيًا رائدًا»، مثنياً على «الخطة التي تبنتها إدارة البنك المركزي العراقي لإصلاح القطاع المصرفي».
وفي سياق أخر، استضاف الرئيس، برهم صالح، اليوم الخميس، في قصر بغداد، اجتماعًا ضم مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، وفائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، لتناول مستجدات الأوضاع في البلاد والتطورات السياسية والانتخابات التشريعية، التي جرت في 10 أكتوبر الماضي.
وتناول الرئيس، خلال الاجتماع مبادرة تُطرح على القوى الوطنية بناءً على وثيقة تتضمن مبادئ أساسية لحل الأزمة الراهنة والانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، بتشكيل حكومة فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد وتستجيب للتحديات والاستحقاقات الوطنية، وتُلبي الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وتُعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأعلنت الرئاسة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الاجتماع أكد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلد، وتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، وتوحيد الصفوف والحوار والتلاقي، وحماية المسار الديمقراطي والالتزام بالسياقات القانونية والدستورية، وتعاضد الجهود من أجل تلبية تطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشيّة والخدمية.
