استهداف منزل مواطن بعبوة ناسفة جنوبي العراق

أفاد مصدر أمني، اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع استهدفت منزل مواطن في قضاء الرفاعي شمال مدينة الناصرية جنوبي العراق.

وقال المصدر، إن “عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت خلال ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت على منزل مواطن ( م ع ع ) الذي يبلغ من العمر 23 عامًا في قضاء الرفاعي”.

وأضاف، أن “العبوة محلية الصنع انفجرت على منزل ومحل المواطن، ولم تتسبب بأية خسائر بشرية عدا بعض الأضرار في واجهة المنزل بالإضافة إلى تهشم زجاج عجلة كانت مركونة أمام المنزل”.

أخبار أخرى

خلية الإعلام الأمني: العثور على 12 عبوة ناسفة في العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد، العثور على 12 عبوة ناسفة وعبوتين أسطوانيتين في محافظة ديالي.

وذكرت الخلية ـ في بيان اليوم ـ أنه لليوم الثاني على التوالي تواصل القوات الأمنية واجباتها المكلفة بها لتعزيز الأمن والاستقرار، حيث تمكنت ضمن قيادة عمليات ديالي بالمحور الشمالي للجيش العراقي من العثور على 12 عبوة ناسفة وعبوتين اسطوانيتين، مشيرة إلى أن القوات المعنية تعاملت مع المواد المضبوطة.

يذكر أنه أعلنت قيادة عمليات بغداد بالجيش العراقي، الشهر الماضي، عن ضبط حزامين ناسفين وعبوات ناسفة ولاصقة معدة للتفجير مخبأة في منطقة النباعي شمالي العاصمة.

وقالت العمليات، في بيان: “بتنسيق عالي المستوى مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد، وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مواد متفجرة وعتاد وأدوات مساعدة في عمليات تفخيخ تعود لإرهابي، تحركت على الفور قوة من اللواء (22) فرقة المشاة السادسة وبإشراف قائد الفرقة وبأمرة ضابط استخبارات اللواء وبالتعاون مع المواطنين، وتم ضبط المواد والعتاد”.

وأوضح البيان أنه تم ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير، وخمس عبوات ناسفة مختلفة الأنواع، وعبوتين لاصقتين مع (8) كيلوجرامات من نترات الأمونيا ومادة الـ(C4) و(8) قداحات للتفجير وخمسة أجهزة تستخدم في عمليات التفجير ودوائر كهربائية وكمية من الكرات الحديدية.

والثلاثاء، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي خلال مروره على الطريق الدولي بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، دون أن تسفر عن وقوع أضرار مادية أو بشرية.

وتتحرك القوات العراقية في عمليات عسكرية شبه متواصلة لملاحقة عناصر تنظيم داعش عقب تصاعد نشاطاتهم الإرهابية مجددًا مطلع 2020.

العراق.. إبطال مفعول عبوة ناسفة وقنبلة يدوية جنوبي بغداد

أعلن مصدر أمني عراقي، إبطال مفعول عبوة ناسفة وقنبلة يدوية في محافظتي النجف وبابل جنوبي العاصمة بغداد.

وأفاد المصدر الأمني، أن “القوات الأمنية تمكنت خلال عملية مداهمة أحد الأوكار من معالجة قنبلة يدوية في حي الجزائر بالعاصمة بغداد، وفق الإجراءات القياسية في محافظة النجف” بدون وقوع أى خسائر بشرية أو مادية تذكر.

وأوضح أن خبراء المتفجرات، تمكنوا أيضا من معالجة عبوة ناسفة تتكون من مواد شديدة الانفجار تقدر بـ 2 كيلو جرام في ناحية مدينة الإسكندرية منطقة مويلحة الثالثة بمحافظة بابل الواقعة جنوب العاصمة بغداد.

وكان مصدر أمني عراقي قد أفاد، في وقت سابق اليوم، بانفجار عبوة ناسفة على قطعات الجيش ضمن قضاء الحضر في محافظة الموصل.

ويأتي هذا في الوقت الذي تشدد فيه القوات العراقية من إجراءاتها وعملياتها الأمنية، خلال هذه الفترة في مختلف أنحاء البلاد؛ لملاحقة وطرد فلول تنظيم داعش الإرهابي وقمع العمليات الإرهابية.

عمليتين عسكريتين لتعقب بؤر عناصر داعش

أطلقت القوات الأمنية في محافظة ديالى العراقية، الأحد، عمليتين عسكريتين لتعقب بؤر لعناصر داعش، وذلك بعد هجوم وقع مساء السبت أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى عدة.

قال مصدر في شرطة ديالى لوكالة شفق نيوز، إن “قوات مشتركة من (فوج طوارئ ديالى النموذجي والفوج التكتيكي وأفواج طوارئ 3و4و5و6و8 وقسم مكافحة المتفجرات والجهد الهندسي وقسم الكلاب البوليسية) شنت عملية أمنية لتفتيش ومداهمة البساتين القريبة من مناطق (زاغنية عبد الحميد و زهره والحد الأخضر) على خلفية الهجوم الإرهابي المزدوج في منطقة حد الأخضر في اطراف ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة والذي أوقع 5 ضحايا بينهم ضابط شرطة وعناصر أمنية ومدنيين وإصابة آخرين”.

وأشار “انطلاق عملية عسكرية في قضاء الخالص على حاوي العظيم شمالي ديالى شملت المحور الأول من معبر الميتة الى معبر البو طلحة القوة ( لواء 2 فوج2 فرقة1 جيش عراقي)”، متابعًا أن “المحور الثاني من معبر الميتة الى معبر النعمان القوة المشاركة (فوج 1لواء2فرقة1)”.

وأكد المصدر الأمني، أن الهدف من العمليتين ملاحقة بؤر داعش ومنعها من التخطيط لهجمات إرهابية جديدة وتأمين محيط الوحدات الإدارية الساخنة، مضيفًا أن “عبوة ناسفة ناسفة انفجرت على عجلة نوع (لوري) يحمل مادة (الزميج)، في قرية الحد الأخضر، وعند وصول واقتراب المدنيين والقوات الامنية في مكان الحادث قامت عناصر داعش باستهداف المدنيين والقوات الأمنية بواسطة أسلحة القنص”.