العراق وفرنسا يبحثان تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب
استقبل نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول الركن عبد الأمير كامل عبدالله الشمري، اليوم السبت، رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الفريق أول تييري بوركارد في مقر قيادة العمليات المشتركة ببغداد.
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان إن “الجانبان ناقشا سبل التعاون المشترك بين البلدين، وعمل المستشارين الفرنسيين العاملين ضمن التحالف الدولي في مساعدة القوات المسلحة العراقية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب”.
ومن جهته، ثمن نائب العمليات المشتركة، جهود القوات الفرنسية في عمليات التحرير ودورها الفاعل كجزء من قوات التحالف الدولي طيلة السنوات الماضية.
كما أشاد رئيس الأركان الفرنسي بقدرة القوات العراقية وخبراتها في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق النصر على داعش بوقت قياسي، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا النصر الكبير ، منوها بأن دور المستشارين الفرنسيين الموجودين في العراق هو لتقديم الاستشارة والتدريب ومساعدة القوات العراقية في هزيمة داعش.
أخبار متعلقة
العراق وفرنسا يبحثان تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة
بحث رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
وقال مكتب الحلبوسي في بيان، ورد إن الأخير “استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل العاصمة بغداد للمشاركة في أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.
ورحَّب الحلبوسي، بحسب البيان، “بزيارة الرئيس ماكرون إلى العراق ومشاركته في أعمال المؤتمر، ودعم فرنسا للحكومة العراقية ومؤسسات الدولة، وتدعيم جهود التهدئة في المنطقة؛ من أجل تحقيق التنمية والاستقرار”.
وأكد رئيس مجلس النواب “تطلُّعه إلى توطيد أواصر التعاون المشترك، وتنسيق المواقف الثنائية في مختلف المجالات والمحافل وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين”.
من جانبه، جدَّد الرئيس ماكرون دعم بلاده للعراق، مشيدًا بالدور الذي يؤديه في المنطقة، وخلق فرص الحوار بين دولها؛ من أجل إرساء الأمن والاستقرار.
هاتفيًا.. الكاظمي يبحث مع ماكرون التعاون المشترك بين العراق وفرنسا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي جملة من الملفات خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
وذكر مكتب الكاظمي في بيان له، أن “رئيس الحكومة العراقية تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك بين بغداد وباريس”.
وأكد الكاظمي،خلال الاتصال على “علاقة العراق التاريخية الوثيقة مع فرنسا، ومواقفها الإيجابية تجاه قضايا المنطقة، مشيدًا بدور فرنسا ودعمها للعراق في مجال الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية”.
وبين الكاظمي “أهمية تطوير التعاون الثنائي بين العراق وفرنسا في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والثقافية، إلى جانب توفير البيئة المناسبة لعمل الشركات الفرنسية والاستثمار في العراق”.
من جانبه، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقًا للبيان “دعمه للحكومة العراقية، وتجربة العراق الديمقراطية في ظل ما تواجهه من تحديات.
وأكد استعداد فرنسا لتقديم مختلف أوجه الدعم الذي تحتاجه الحكومة العراقية في التحضير للانتخابات المبكرة، وتأييد فرنسا للقرار الأممي بإرسال مراقبين لإسناد عمل مفوضية الانتخابات”.
كما أثنى ماكرون على “دور العراق الإقليمي في تقريب وجهات النظر، معبراً عن تفاؤله بأن الدور المتنامي للعراق في هذا المجال سيكون له أثر مستدام في تحقيق الاستقرار الذي ستنعكس آثاره إيجابيًا على جميع الاطراف”.
واتفق الجانبان على “استمرار التواصل بينهما، من أجل تنسيق المواقف تجاه التحديات والأزمات الإقليمية والدولية، بالشكل الذي يخدم مساعي حل النزاعات وتقريب وجهات النظر”
الرئيس العراقي يتلقى رسالة خطية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
تلقى رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، الأربعاء، رسالة خطية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان ورد أن ّ “الرئيس صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، السفير الفرنسي لدى العراق أريك شوفالييه”.
وأضاف البيان “في مستهل اللقاء نقل السفير أريك شوفالييه، رسالة خطّية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرئيس برهم صالح تضمّنتْ شكره وتقديره لحفاوة استقباله خلال زيارته الأخيرة لعدد من المدن العراقية، وتثمّينه للجهود التي يبذلها العراق من أجل دعم أمنه واستقراره الداخلي ومساعيه الحثيثة لإرساء السلام في المنطقة، وتخفيف توتراتها، كما أكد فيها أن فرنسا ستبقى شريكاً أساسياً للعراق من خلال التعاون المشترك اقتصادياً وسياسيا”.
وانطلقت في اواخر الشهر الماضي ، قمة “بغداد للتعاون والشراكة” بمشاركة مصر وتركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وناقش المؤتمر السبل الكفيلة لحل المشاكل بالمنطقة لتهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.