مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. الرئيس السيسي يستقبل سلطان البهرة.. من هم؟ وماذا قال لهم؟

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

من هم البهرة؟

طائفة إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام “المستعلي”، ومن بعده “الآمر”، ثم ابنه “الطيب”، ولذا يسمون بـ”الطيبية”، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ”البهرة”.

والبهرة: لفظ هندي قديم، بمعنى “التاجر”، الإمام الطيب دخل الستر سنة 525 هـ‍، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يُعرف عنهم شيء، حتى إن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم.

انقسمت البهرة إلى 3 فرق: البهرة الداوودية نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في “بومباي”، والبهرة السليمانية نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم، والبهرة العلوية.

صفات البهرة

يوقر البهرة زعيمهم بشكل كبير ويسمونه مفضل سيف الدين. يتسم البهرة بوحدة الزي للنساء كما أن هناك زي موحد للرجال، ويتميزون بأنهم مسالمون ولا يختلطون كثيراً إلا مع أتباع طائفتهم وإن كان الاختلاط لا يمكن تجنبه نظراً لعملهم بالتجارة.

البهرة

يقوم أعضاء الطائفة بجمع مبلغ شهري من كل الأعضاء للإنفاق على المشاريع المشتركة وذلك يعتبر مصدر التمويل.

يصل عدد أتباعها في العالم إلى مليون ونصف المليون شخص مركزهم الرئيسي في بومباي ويتواجد غالبيتهم في اليمن والهند ويحرصون على إقامة علاقات جيدة مع الحكام.

وفي كل عام يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة “الداووديين” إلى منطقة حراز التي تبعد عن صنعاء بحوالي 90 كم لزيارة ضريح حاتم محيي الدين.

ماذا قال الرئيس السيسي لسلطان البهرة؟

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بسلطان طائفة البهرة في مصر، مؤكدًا العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة.

وأعرب الرئيس السيسي عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، لتتكامل مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الاضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، وذلك فضلًا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة في مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق تحيا مصر.