صحيفة تكشف أسرار علاقة رئيس الوزراء الفرنسي مع الخط الحدودي لإسبانيا
كشف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستس أن الضوابط الحدودية بين فرنسا وإسبانيا تساهم في القبض على الإرهابيين، مشيرًا إلى أن التعاون في مكافحة الإرهاب بين فرنسا وإسبانيا ممتاز، رافضًا الخوض في تفاصيل ما إذا كانت هذه الضوابط قد جعلت من الممكن اعتقال الإرهابيين لأسباب واضحة تتعلق بالسرية.
وأكد كاستس في حواره مع صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه تثير الحاجة إلى ضوابط على الحدود الداخلية بين شريكين في الاتحاد الأوروبي مسألة ما إذا كان يتعين على إسبانيا بذل المزيد من الجهد للسيطرة على الحد الجنوبي، وهو أيضًا الحدود الجنوبية لمنطقة شنجن لحرية الحركة.
ولم يحدد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستس موعدًا لرفع الضوابط، مشيرًا إلى أن الإعلان في هذا الصدد ليس على جدول الأعمال بعد، ولك يمكن بلورة رؤية ديناميكية مع تحسن في الدوريات المختلطة الفرنسية الإسبانية، وكلما تم تحسين السيطرة الثنائية، زادت قدرة الدولتان على رفع نقاط الإغلاق.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستس نجل مدرس ورئيس نادي الرجبي، يعرف إقليم البيرينيه جيدًا، إنها أرضهم المعتمدة، وعلى الرغم من أنه ولد ونشأ بالقرب من تولوز، كان يتردد عندما كان طفلاً على جبال البيرينيه للعناية بالربو، وهناك التقى بالكاتالونية الفرنسية ساندرا ريبلايج ، التي أصبحت فيما بعد زوجته وأمًا لبناته الأربع.
وبينت الصحيفة، أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستس هو موظف حكومي كبير تدرب في المدرسة الوطنية للإدارة (حضانة النخبة الفرنسية)، بين عامي 2008 و 2020، شغل منصب رئيس بلدية براديس (برادا دي كونفلينت ، الكاتالونية)، عند سفح جبل كانيجو.
هذا المسار المزدوج يجعله نموذجًا خاصًا داخل طبقة حاكمة موحدة إلى حد ما في فرنسا: من ذوي الخبرة في غرفة المحركات في الدولة، وقبل أن يصبح رئيسًا للحكومة، كان قد سافر تقريبًا في جميع مستويات الإدارة.