بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بالاجتماع الذي عقد أمس
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، «ترحيبًا حارًّا» بالاجتماع الذي عقد السبت بين رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الفريق ركن أول محمد الحداد، والفريق عبد الرازق الناظوري المكلف مهام القائد العام من قبل المشير خليفة حفتر، في سرت.
وأكدت البعثة في ليبيا في بيان اليوم، أنها «تشجع» جميع الأطراف على اتخاذ مزيد الخطوات الملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي وقت سابق أمس، التقى الحداد واالناظوري في سرت، وهو أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين.
وقال الناظوري، إن اللقاء «كان وديًّا جدًّا، وتفاهمنا أسرع مما يتوقع الشعب الليبي»، مضيفًا: «نحن الليبيين سنوحد المؤسسة العسكرية دون تدخل أجنبي».
وتابع في تصريحات على هامش لقائه مع الحداد اليوم، أن اللقاء كان ليبيًّا – ليبيًّا «صافيًّا»، كما أن «كل وجهات النظر متقاربة».
فيما عبر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عن إشادة المجلس بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، باللقاء، مؤكدًا أن المجلس يعتبر اللقاء، «خطوة نحو توحيد المؤسسة العسكرية».
أخبار أخرى..
ليبيا: يشيد بلقاء رئيس أركان الجيش مع قائد قوات حفتر
أشاد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السبت، بلقاء رئيس أركان الجيش محمد الحداد، بعبد الرازق الناظوري قائد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في مدينة سرت شمال وسط البلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الكوني عبر حسابه على تويتر، بعد ساعات من إفادة وكالة الأنباء الليبية بأن لقاء عقد بمدينة سرت ضم الحداد والناظوري، دون أي تفاصيل إضافية.
وقال الكوني: “وإذ نشيد باللقاء التاريخي الذي جمع قيادتي جيشنا في سرت، الخطوة الأهم في صيرورة الأحداث السياسية حتى الآن، وباتجاه تحقق وحدة هذه المؤسسة (الجيش)”، موضحًا أن هذا اللقاء يهدف إلى “ضمان مناخ ملحمي لإنجاح الانتخابات واختيار الشعب لرئيسه وبرلمانه، لقيام الدولة”.
ودعا الكوني “ضباط وأفراد جيشنا كافة، أن يلتفوا حولهم سندا وقوة
من جانبها، نقلت قناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، مقطع فيديو قال فيه الناظوري: “اتفقت مع رئيس الأركان محمد الحداد على توحيد المؤسسة العسكرية بدون تدخل خارجي”.
ويأتي لقاء الحداد والناظوري في وقت يترقب الشارع الليبي إعلان مفوضية الانتخابات القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت مفوضية الانتخابات، أنها ستتبنى إجراءات قضائية وقانونية قبل إعلان القائمة النهائية (ليس لها موعد محدد سابقا) للمرشحين للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية التالية لها، في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.