إحتجاجات المعلمين ضد النظام الإيراني تنتشر في 110 مدينة
كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، بإنطلاق احتجاجات المعلمين ضد النظام الإيراني على مستوى البلاد، اليوم الأحد ، لليوم الثاني بناءً على الدعوة التي وجهت مسبقا احتجاجًا على الظروف المعيشية المتردية وتدني الرواتب.
وأكدت هذه الاحتجاجات ضد النظام الإيراني استمرارها حاليًا في “طهران ومدن سقز وبيجار وقشم ويزد وإسلام شهر ومريوان وكرج وسنندج وسرواباد وكرمان وخميني شهر وزرين شهر، قم ، همدان، زنجان،بوكان،كرمنشاه، اورمية، سبزوار،جهرم، ديواندره، قزوين ، شهركرد، كلاجاي، فيروزأباد،نورأباد، ممسني، فسا،اصفهان”.
وتشمل مطالب المعلمين من النظام الإيراني الموافقة على لائحة تصنيف رتب المعلمين وتنفيذها بدقة، وتعديل رواتب جميع الوظائف على أساس العدل، ولا سيما معادلة المعاشات التقاعدية، وتنفيذ دقيق وكامل للمبدأ الثلاثين من الدستور فيما يتعلق بالتعليم المجاني.
وبين التقرير، أنه أمس السبت، نظم مدرسون وتربويون اعتصامًا ووقفات في 110 مدن إيرانية في 30 محافظة على الأقل من البلاد احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية وتدني الرواتب. وبحسب دعوة المعلمين، من المقرر أن تستمر هذه المسيرات الاحتجاجية اليوم الاثنين.
وأثناء اعتصامهم، رفع المعلمون منشورات كتب عليها: “قم أيها المعلم لإنهاء التمييز”، “إذلال المعلم، إذلال المجتمع”، “إضراب، تجمع، تنظيم حقنا غير القابل للتصرف”، ” تصنيف كامل للرتب وتعديل الرواتب هو حقنا غير القابل للتصرف”، “إطلاق سراح المعلمين المسجونين”، “المعلم يقظ ويكره التمييز”.
وتأتي الإحتجاجات الأخيرة، بعد أن كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عن “أخبار سارة” في مجال رفع الحظر خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد وصول العديد من التأكيدات بهذا المعنى من الإتحاد الأوروبي وروسيا.
وصرح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أنه لا تزال هناك سبع أو ثماني نقاط بحاجة للاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق جديد بخصوص الشؤون النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها تمثل “نقاطاً سياسية كبيرة”، وكشف أيضًا المسؤولأن المحادثات تتقدم بطريقة منطقية، مشيرًا إلى أن المفاوضين دخلوا في مزيد من التفاصيل، كما أن مسودة 20 يونيو الماضي، هي الأرضية المشتركة للعمل