العراق ينجح في ضبط اثنين من منفذي الهجمات الصاروخية على قاعدة عين الأسد
نجحت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الأحد، في ضبط اثنين من منفذي الهجمات الصاروخية على قاعدة عين الأسد في الأنبار.
وأفادت مصادر، بأن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب البلاد، تعرضت لهجوم صاروخي. وأوضحت أن صاروخاً سقط في محيط القاعدة الجوية التي تضم عسكريين أميركيين.
وعلى إثر هذا أغلقت القوات الأمنية منطقة البغدادي في الأنبار بشكل كامل بحثا عن مطلقي الصاروخ، بعد أن عثرت على منصة الإطلاق.
ولاحقا أفادت القوات الأمنية في بيان بأنها فتحت تحقيقا في حادث سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا لم ينفجر، أطلق من جهة منطقة البغدادي باتجاه عين الأسد، دون تسجيل أي خسائر تذكر .
وغالبا ما توجه أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى مجموعات مسلحة موالية لإيران.
يشار إلى أنه في الخامس من الشهر الحالي أعلن الجيش العراقي أيضا أن “منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية” تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما.
ويذكر أن تلك القاعدة العسكرية شهدت مطلع مارس الماضي، سقوط ما يقارب 10 صواريخ كاتيوشا. واتهم مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية طلبوا عدم ذكر أسمائهم، في حينه بحسب ما نقل موقع “بوليتيكو”، كتائب حزب الله المدعومة من إيران أو جماعة تابعة لها بتنفيذ الهجوم.
في حين تحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي هذه الهجمات دون جدوى
