مجلس التعاون الخليجي: العلاقات مع مصر ركيزة الأمن
قال نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، إن العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار فى المنطقة يأتى ذلك خلال الاجتماع الوزارى المشترك بين وزير الخارجية سامح شكرى، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، فى مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، انطلاقًا من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم، وعملا بمبدأ التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز لدور الجانبان فى تحقيق السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.
وترأس الاجتماع من جانب مجلس التعاون الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى، ومن الجانب المصرى وزير الخارجية سامح شكرى، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتناول الاجتماع العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل دعمها وتعزيزها فى مختلف المجالات، كما استعرض الجانبان التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا، وأكد الجانبان على استمــرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم تحقيقا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية.
وقد أكد وزير الخارجية سامح شكري فى كلمته خلال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، الأحد، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها، ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء، وضرورة تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة، لافتا إلى أن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن مصر.
ويشارك وزير الخارجية سامح شكرى، الأحد، في أعمال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى بحضور نظرائه من دول مجلس التعاون وأمين عام المجلس في مشاركة مصر ولأول مرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر “تويتر”
وفى الختام، أعرب الجانب المصرى عن ثقته بنجاح القمة الخليجية التى ستعقد فى مدينة الرياض، وأن نتائجها سوف تساهم فى تعزيز السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.