مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو تتوقع تقدمًا في محادثات الاتفاق النووي الإيراني

نشر
 كبير المفاوضين الإيرانيين
كبير المفاوضين الإيرانيين - علي باقري كني

ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، يوم الاثنين 13 ديمسبر 2021 إن هناك أسباب تدعو موسكو لتوقع بعض التقدم في إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران وزيادة فرص التوصل إلى تسوية.

واستؤنفت المحادثات في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وفي تصريحات سابقة قالت أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا حول مفاوضات فيينا، إنه لا يلوح في الأفق أي بارقة تقدم في المحادثات النووية مع إيران.

وأوضحت بيربوك، أن هناك جهودًا مكثفة من أجل التوصل لحل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي.

وأكدت وزيرة خارجية ألمانيا، أن “الوقت ينفد وأهدرنا 6 أشهر بدون تقدم”، وتابعت “نحتاج إلى بذل كل جهد من أجل العودة لطاولة المفاوضات مع روسيا”.

وفي وقت سابق اليوم، أشار المفاوضون الأمريكيون إلى أن تقدم الإيرانيين في برنامجهم النووي وتشددهم مؤخرًا بفيينا يعني عدم جدية طهران في الاتفاق الدبلوماسي.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الخلافات الدائرة منذ فترة طويلة بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني تحولت إلى توترات جديدة بين إدارة الرئيس جو بايدن وإسرائيل.

وغادر مسؤولان إسرائيليان كبيران واشنطن هذا الأسبوع وهما قلقان من أن الالتزام الأمريكي باستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 سيؤدي إلى اتفاق معيب يسمح لطهران بالمضي قدما في برنامجها للتخصيب النووي.

وأضافت وسائل الإعلام أن الخلافات كانت واضحة طوال الأسبوع، حيث سعت إدارة بايدن لضم التحالف مع إسرائيل إلى جبهة موحدة بشأن كيفية التعامل مع إيران على مدار العام المقبل.

فيما قال كبير المفاوضين الإيرانيين في مباحثات فيينا، علي باقري كني، اليوم السبت، إن بلاده مستمرة في التوصل لاتفاق خلال المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية، فيينا.

ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، عن باقري كني، قوله إن إجراء أو اعتزام إسرائيل وأمريكا إجراء مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط، لن ثني بلاده عن الاستمرار في التوصل لاتفاق في فيينا، خاصة مع بدء جولة جديدة من تلك المباحثات، منذ الخميس الماضي.
وأفادت الوكالة بأن الأنباء والتقارير الواردة من فيينا، وبشهادة الطرفين لا تزال إيجابية، وإن كانت هناك محاولات أمريكية إسرائيلية دائمة إلى تعكيرها، موضحة استمرار إيران في المفاوضات وعدم انسحابها، رغم استمرار الإشاعات التي تصدر بهذا الشأن.