الأمن الجزائري يعتقل 14 إرهابياً من تنظيم “رشاد” الإخواني
اعتقلت قوات الأمن الجزائرية 14 من إرهابيي تنظيم “رشاد” الإخواني كانوا ينشطون لتضليل الرأي العام وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية أمس الأحد، أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في الأغواط جنوب الجزائر يبعدون عن العاصمة الجزائر نحو 400 كلم وكانوا “يحرضون عبر التطبيقات والمنصات الرقمية من خلال نشر أخبار ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والثناء على الأعمال الإرهابية والدعوة إلى التجمعات وتعطيل النظام العام والأمن”.
وأشارت التحقيقات الأولية- ووفقاً للبيان- إلى أن المعتقلين تلقوا دعماً مالياً وتمويلاً من الداخل والخارج مقابل نشاطهم التخريبي وروجوا لإصدارات تحريضية على الانترنت لزعزعة استقرار الرأي العام الوطني وتضليله.
أخبار أخرى
الرئيس الجزائري: المحكمة الدستورية سيكون من مهامها الفصل بين المؤسسات
أكد الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، أن المحكمة الدستورية سيكون من مهامها الفصل بين المؤسسات والحكم بدستورية النصوص القانونية والقرارات من عدمها.
وفي وقت سابق، أنهى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مهام 50 سفيرًا وفوق العادة ومفوضًا للبلاد.
ويتعلق الأمر بكل من بوعلام شبيحي في مالي، مقدم بفضل في مدغشقر، بالإضافة إلى مرزاق بجاوي بالكاميرون، العربي الحاج علي في كندا، محـمد يرقي، بمسقط عمان.
وأنهى مهام زيادة على مراد عجابي في (تركيا)، حميد بوكريف، ببراج (التشيك)، ومحمد بن عتو، بالكونغو، ومحمد الشريف كورطة، بموسكو (روسيا)، عبد القادر حجازي، بطرابلس (ليبيا)، توفيق ميلاط، بمدريد إسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك لوناس مقرمان، بلاهاي (هولندا)، عبد الرحمان بن قراح، بلندن وسـفيان ميموني، سفير وممثل دائم لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، وسليمة عبد الحق، بباكو (أذربيجان).
كما أنهى مهام عبد الكريم طواهرية، بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، أحمد بوطاش، بروما (إيطاليا)، محـمد بصديق، سفير وممثل دائم مساعد لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، وحسن رابحي، سفير تحت تصرف جامعة الدول العربية في منصب أمين عام مساعد، ورشيد بن لوناس، ببريتوريا (جنوب إفريقيا)، بوعلام حسان، بداكار (السنغال)، يوسف دليلش، بأكرا (غانا).
وقرر تبون إنهاء مهام سيد علي عبد الباري في ناميبيا، بالإضافة إلى سيد علي عبد الباري، بويندهوك (ناميبيا)، فريد بولحبال، بكمبالا (أوغندا)، زين الدين بيروك، بنجامينا (تشاد)، ومحـمد عينصر، بواقادوقو (بوركينا فاسو)، نصر الدين ساعي، بهراري (زيمبابوي)، نور الدين خندودي، بنواقشط (موريتانيا).
بالإضافة إلى زيادة على محـمد بوروبة، بعمان (الأردن)، السايح قادري، بالمنامة (البحرين)، عبد القادر بن شاعة، ببغداد (العراق)، ولطيفة يحياوي، بصوفيا (بلغاريا)، أحسن كرمة، بستوكهولم (لسويد)، عبد الحميد شبشوب، ببلغراد (صربيا والمونتنيغرو).
كما أنهى مهام حسين بوصوارة، بكياف (أوكرانيا)، نوال ستوتي، بهلسنكي (فنلندا)، أحسن بوخالفة، ببكين(الصين)، ومحـمد الأمين بن الشريف، بطوكيو(اليابان)، عبد القادر عزيرية، بجاكرتا(أندونيسيا)، ومحـمد الأمين دراقي، بسيول (كوريا الجنوبية).
بالإضافة إلى ذلك محـمد براح، بهانوي (فيتنام )، نصر الدين ريموش، بكوالالمبور(ماليزيا)، حمزة يحي الشريف، بنيودلهي (الهند)، ولكحل بن قلعي، بإسلام آباد(باكستان)، عبد المنعم أحريز، بطهران(إيران)، مجيد بوقرة، بواشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، وتوفيق دحماني، ببرازيليـا، غوتي بن موسات، بكراكاس (فنزويلا)، سعيد موسي، بباريس فرنسا، علي رجال، بميلانو(إيطاليا).
الرئيس الجزائري يبحث مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي العلاقات الثنائية
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها أن “رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، استقبل اليوم، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد موسى الكوني، رفقة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول محمد الحداد، في إطار زيارة عمل للجزائر، تدوم يومين”.
وأضاف البيان: “تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في عديد المجالات، وتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك”.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، أمس الاثنين، إن بلاده بحاجة إلى الجزائر خاصة في الوقت الراهن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وجاء تصريح الكوني، بعد وصوله إلى الجزائر في مهمة عمل رسمية تستمر يومين، حيث كان في استقباله رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي.
وكان قد بحث رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، الاثنين، مع الفريق أول محمد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، التعاون العسكري بين البلدين وقضايا أمنية.