انطلاق منتدى “دراسات” لمناقشة تحديات الأمن الغذائي بالبحرين
تنطلق اليوم، الاثنين، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السنوي لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، تحت عنوان “استراتيجيات تحقيق الأمن الغذائي: التحديات والفرص”، والذي يستمر حتى الثالث والعشرون من يونيو الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويتناول المنتدى التحديات التي تواجه مسألة الأمن الغذائي، استرشاداً بالرؤى الملكية للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، لتحقيق الأمن الغذائي في مملكة البحرين.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى كل من؛ فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب؛ وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى؛ والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لعرض رؤى ومرئيات السلطتين التشريعية والتنفيذية.
كما تتضمن الجلسة الافتتاحية حلقة نقاشية يشارك فيها المهندس عصام بن عبدالله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني؛ وزايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة. فيما يلقي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات”، كلمة افتتاحية المنتدى.
ويشارك في المنتدى عدد من المسؤولين والمتخصصين، يتناولون مفهوم وواقع الأمن الغذائي في مملكة البحرين وخطط واستراتيجيات المملكة لمواجهة تحدي الأمن الغذائي، واستعراض التجارب الإقليمية والدولية بهذا الخصوص، إضافة إلى بحث آليات تحقيق الأمن الغذائي على المستوى الخليجي.
وتتوزع فعاليات المنتدى على عدة محاور أولها “الأمن الغذائي في مملكة البحرين: المفهوم والآليات”؛ وتطرق الجلسة الأولى فيه لاستعراض “مفهوم وواقع الأمن الغذائي في مملكة البحرين”، لتوصيف تحدي الأمن الغذائي في البحرين عموماً، وما أوجده تحدي جائحة كورونا من مستجدات على نحو خاص، في ظل توقفِ سلاسلِ التوريدِ من بعض الدول، وتحديد مضمون وجوانب الأمن الغذائي، والأطراف الحكومية المعنية بتلك القضية وخططها وكيفية تحقيق ذلك، سواءً من خلال تأسيس شركات معنية بهذا الأمر أو غيرها من إجراءات، وتحليل الإمكانات المُتاحة والتحديات وكيفية مواجهتها.
ويتطلع المنتدى لتقديمِ حلول ومقترحات من شأنها أن تعزز من الأمن الغذائي، واستعراض الخطوات المتخذةِ على هذا الصعيد وتقديم التوصيات اللازمة، في ضوءِ رؤيةِ البحرين الاقتصاديةِ 2030.
ويعتبر منتدى “دراسات” منصةً متقدمةً للحوارِ المفتوحِ والمسؤولِ استحدثها المركز منذ عام 2018م، كمُلتقى فكريٍ جامعٍ ومتفرد، من حيثُ الحضور والمُناقشات والتوصيات، بصفته أحد آليات تحركات مركز “دراسات” المتنوعة، لتنفيذِ خططهِ، وتحقيق أهدافه وتطلعاته.