مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع هام بين اللجنة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني

نشر
الأمصار

استقبلت اللجنة المفاوضة برئاسة رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، اليوم الاثنين، وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة هوشيار زيباري لعقد اجتماع مهم في مقر الهيأة السياسية للتيار الصدري بالعاصمة بغداد.

وذكرت اللجنة في بيان، أن “رئيس اللجنة الصدرية المفاوضة، رحب بزيارة الوفد الضيف إلى مقر الهيئة السياسية، مؤكدًا أهمية تغيير المسار الذي سارت عليه العملية السياسية ومغادرة لغة المحاصصة وتوزيع المناصب والثروات بين الكتل التي أدت إلى وصول البلد إلى حافة الهاوية”.

وتطرق الجانبان خلال اللقاء، “أهم القضايا المتعلقة بالتفاهمات الثنائية سعيًا لتشكيل حكومة وطنية تلبي تطلعات الجماهير في مرحلة جديدة تنقذ البلد وتحافظ على سيادته وتضمن هيبته واستقلاله، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تم التطرق لها خلال اللقاء”.

ومن جانبه، جدد رئيس الكتلة الصدرية، بحسب البيان، “موقف الكتلة الصدرية من تشكيل حكومة أغلبية وطنية قوية بالتعاون مع الكتل والأحزاب السياسية، مشددًا على ضرورة بناء تفاهمات صلبة تستند على أسس الوحدة والأخوة والمصير المشترك بين جميع قوميات وأطياف أبناء الشعب العراقي”.

وبدوره، أعرب رئيس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، عن سعادته لزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري ولقاء اللجنة الصدرية المفاوضة، مبينًا أن أبناء التيار الصدري هم من أقرب الجهات التي يرغب الكورد بالتفاهم معهم حول تشكيل الحكومة المقبلة، وفق ما جاء في البيان”.

أخبار متعلقة

العراق.. رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات ورئيس المفوضية يجريان جولة ميدانية على عدد من مراكز التصويت

 

أجرى رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق، الفريق الأول الركن عبد الامير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة، والسيد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جولة ميدانية لعددٍ من مراكز الاقتراع الخاص في العاصمة بغداد.

وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، إن القوات الأمنية تعمل على تأمين المراكز الانتخابية، وكذلك التي تشارك في التصويت الخاص.

وأضاف نائب قائد العمليات المشتركة، أن العراق اليوم يشهد إنتخابات حرة شفافة بعد أن تمكنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تهيئة الأجواء المناسبة لهذه العملية الديمقراطية، مشيراً إلى أن التصويت يجري بشكل حيادي بعيدا عن أي ضغوطات.

وانطلقت، اليوم الجمعة، الانتخابات التشريعية العراقية الخامسة منذ عام 2003، والأولى منذ خروج القوات الأجنبية من الأراضى العراقية.

وتجرى هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعى في عام 2022- بعد نجاح الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي اندلعت في أكتوبر 2019، لمطالبة الحكومة بتقريب موعدها- وفقًا لقانون انتخابى جديد يعتمد دوائر انتخابية متعددة والتصويت لمرشح واحد، يحد من هيمنة الأحزاب الكبيرة على المشهد السياسى.

ورغم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، سواء بتنحية رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدى أو تولى رئيس الحكومة الحالي مصطفى الكاظمي، وكذلك عقد انتخابات مبكرة، إلا أن حماسة وآمال القوى التي قادت الاحتجاجات تراجعت كثيرًا في إمكانية إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع، ووصل الأمر بأطراف رئيسية فيها إلى مقاطعة الاستحقاق الانتخابي من حيث الترشح والتصويت، خاصة بعد اغتيال عددٍ من النشطاء السياسيين.

تنقسم خريطة القوى السياسية في العراق إلى 3 كتل رئيسية، وهي الشيعة والسُنة والأكراد، وتتنافس 3 تحالفات رئيسية في المناطق ذات الأغلبية الشيعية.

التحالف الأول هو تحالف مقتدى الصدر، وعلى الرغم من أنه لم يدخل في أي تحالف مع أحزاب أخرى في الانتخابات الحالية، إلا أن القائمة الصدرية هي إحدى القوى الشيعية الأكثر شعبية وقوة في العراق.

أما ثانى تحالف شيعى هو تحالف الفتح بقيادة هادى العمرى، ولا يتوقع أن يفوز هذا التحالف بنفس عدد المقاعد التي حصل عليها خلال انتخابات 2018 التي وصل فيها للمرة الأولى إلى البرلمان، وفاز بـ 48 مقعداً

أما الفصيل الشيعى الرئيسى الثالث فهو “قوى الدولة الوطنية”، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادى، ويضم أيضا “تيار الحكمة” بزعامة رجل الدين الشيعى عمار الحكيم، ويسعى للعب دور تيار معتدل، وهو تحالف غير مدعوم من قبل قوى أو أطراف إقليمية أو دولية، وبعض الشخصيات في التحالف مدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة. ويعتبر هو التحالف الشيعى الأضعف في هذه الانتخابات.

  

مجلس القضاء الأعلى العراقي: لم يثبت حتى الآن تزوير الانتخابات

قال رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، القاضي الدكتور فائق زيدان، الخميس، إن “تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت، فيما أشار إلى استمرار التحقيق بملفي اغتيال رئيس الوزراء واستهداف المتظاهرين في محيط الخضراء.

وتابع: “تزوير الانتخابات في العراق إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني معتبر قانوناً”.

وأضاف زيدان أن “التحقيق بقتلة المتظاهرين في محيط المنطقة الخضراء الجمعة الماضي مستمر وبانتظار انتهاء أعمال اللجنة التحقيقية التي شكلها رئيس الوزراء لعرضها على الهيئة القضائية”.

وأوضح أن “ملف التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدى اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء، ولم يعرض إلى الآن على القضاء ولا يزال في مراحله الأولى”.

وأشار إلى أن “جهود القضاء في مجال مكافحة الفساد وملف المخدرات تتناسب تناسب طردي مع جهات التحقيق التابعة إلى هيئة النزاهة بخصوص مكافحة الفساد ووزراة الداخلية بشأن ملف المخدرات بمعنى أي جهد إيجابي يبذل بهذا الخصوص من هذه الجهات سوف يلقى نفس التفاعل من القضاء”، مبيناً أن “إحصائية بعدد الأوامر الملقى عليهم والصادرة بحقهم أوامر بتهم فساد لدى هيئة النزاهة”.