الصومال.. وزير الخارجية يشارك في فعالية اجتماع الحكومة الفيدرالية
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالى، عبد سعيد موسى علي، في فعالية اجتماع الحكومة الفيدرالية مع المستثمرين الأجانب في مقديشو.
ونوقش الاجتماع الذي نظمته وزارة التخطيط والاستثمار الصومالية، سبل تعزيز الاستثمار الدولي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وتحدث وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالى خلال الاجتماع، حيث سلط الضوء على فرص الاستثمار في البلاد، مؤكداً أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تبذل جهوداً كبيرة للتنسيق مع الجهات المحلية والأجنبية لإبراز فرص الاستثمار في البلاد وجذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
أخبار أخرى..
قوات دنب تسيطر على 3 قرى من تنظيم الشباب في الصومال
كشفت وسائل إعلام صومالية عن قيام قوات “دنب” الصومالية الخاصة، 4 قرى من قبضة حركة الشباب الإرهابية، جنوب البلاد، بعد سنوات من سيطرة المليشيات عليها.
ووفق إذاعة صوت الجيش الرسمية شملت عملية دنب 4 قرى، جميعها في محافظة شبيلي السفلى، هي: غمبري، دوعالي، غيديان و أربعو.
وخلال العملية الأمنية المخططة، دمر الجيش معاقل لمسلحي حركة الشباب، ونفذت العملية القوات الخاصة الصومالية “دنب” المدربة أمريكيا، والتي تم تأسيسها في ٢٠١٤ لمحاربة الإرهاب بشكل خاص.
وفي نفس السياق قتل 5 جنود من بينهم ثلاثة صوماليين واثنان من قوة “أميصوم”، السبت، في سلسلة هجمات وتفجيرات نفذتها حركة الشباب الإرهابية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، قتل جنديان من “أميصوم” وأصيب آخرون، السبت، في هجمات لحركة لشباب الإرهابية، استهدفت قافلة عسكرية تابعة للقوات البوروندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
التفجيرات كانت بألغام أرضية زرعت على الطريق الرابط بين مدينتي جوهر ومهداي بمحافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال.
وفي هجوم آخر، قتل 3 جنود، السبت، إثر هجوم مسلح، نفذته عناصر من حركة الشباب في منطقة رقم 50 بمحافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، نفذت حركة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية لقوة “أميصوم” عبر قصفها 30 قذيفة هاون، وفق إعلام محلي.
أعلنت واشنطن في خطوة غير متوقعة، عن تراجع دعمها لقوات النخبة الصومالية الخاصة المعروفة بـ”دنب”، إثر مشاركة الأخيرة في معارك.
والجدير بالذكر أن “دنب” هي القوات الخاصة التي تأسست عام 2014، وتشرف واشنطن على تدريبها وإعدادها من أجل مواجهة حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال.
لكن مقتل قائد قوات “دنب” بولاية غلمدغ في معارك بين الجيش ومسلحي جماعة أهل “السنة والجماعة” في مدينة غريعيل، أثار حفيظة السلطات الأمريكية.
مهرجان البحر الأحمر يحتفي ببداية جديدة للسينما في الصومال
احتفى مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بتجربة “زوجة حفار القبور” إخراج خضر عيدروس أحمد، والذي يعد أول فيلم ترشحه الصومال للمنافسة في الأوسكار، وذلك بعرضه في قسم “اختيارات عالمية” بالدورة الافتتاحية التي تختتم فعالياتها 15 ديسمبر الجاري.
ويعد “زوجة حفّار القبور” أول فيلم صومالي يعرض على شاشة السينما في الصومال، منذ اندلاع الحرب الأهلية نهاية الثمانينات، والذي استعان فيه المخرج بممثلين غير محترفين تم تدريبهم، لعدم وجود ممثلين في الصومال.
وتدور أحداث الفيلم حول “جوليد” الذي يصاب بالصدمة عندما يتم إبلاغه بأن زوجته “نصرة”، ستموت إذ لم تخضع لعملية جراحية بتكلفة باهظة تصل إلى خمسة آلاف دولار، ولأن عمل حفار القبور لا يعود على صاحبه إلا بالقليل من الدخل، فيما يضطر “جوليد” في محاولة يائسة، إلى العودة لقرية والدته التي كان قد هرب منها ليتسول المساعدة.
وكشف مخرج الفيلم خضر عيدروس أحمد، أن القصة مستوحاة من قصة عائلية، حادثة كبيرة حدثت قبل 10 سنوات تقريبا، تحمس لكتابتها، ولكن تنفيذ العمل استغرق وقتًا طويلًا، لأنه ليس مخرجًا محترفًا وقرر أن يتعلم الإخراج بنفسه، بالقراءة أولًا، ثم بالتدريب في صناعة الأفلام القصيرة، قبل أن يشعر أنه قادرًا على صناعة فيلمًا طويلًا.
وأعرب “عيدروس”، عن سعادته باختيار الدولة الصومالية للفيلم ليكون مرشحًا رسميًا عنها في سباق الأوسكار المقبل، رغم أنها لم تموله ماليًا.
وأشار إلى أن هذا أول فيلم تهتم الحكومة بدعمه، ومؤكدًا أنه سيفتح الباب لأفلام أخرى تدعمها الدولة في المستقبل، مشددًا على أنه شخصيًا يخطط لإخراج أفلام سينمائية في الصومال ودول أخرى أفريقية، ليخبر القصص الأفريقية كما يراها، وليس كما يريدها الغرب.
وقال “عيدروس”، إن البلاد لديها المسرح الوطني في مقديشيو، سبق وعرضت فيه أفلامًا في الماضي حتى نهاية الثمانينات، ولكن منذ بدأت الحرب الأهلية، هذا هو أول فيلم صومالي يتم عرضه على الشاشة، أي منذ أكثر من 30 سنة.
كما أنه أول فيلم يلقى نجاحًا على الصعيد الدولي في عدد من مهرجانات العالم، لكن الأهم كان الاستقبال الإيجابي من الجمهور الصومالي الذي شاهد الفيلم من الأجيال الجديدة المنفتحة، معتبرًا الفيلم ليس فقط بداية جديدة للسينما في البلاد ، وإنما ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ونفى أن يكون الفيلم واجه اعتراضات أو رفض من الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أنه كان خائفا في البداية من رد الفعل على مشهد الاستحمام، ولكنه لم يتعرض لأي انتقادات.