ودعا بيان وزارة الخارجية الأمريكية جميع الجهات المسلحة إلى نبذ العنف ضد المدنيين، كما حث السلطات على التحقيق في هذه التقارير للوقوف على مدى صحتها والالتزام بعمليات شاملة وشفافة لمحاسبة الأطراف المسؤولة.

وجددت الولايات المتحدة تأكيدها دعم الدبلوماسية كخيار أول وأخير لوقف الأعمال العدائية، داعية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وبدء حوار وطني شامل.


أخبار أخرى..

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار نزوح الأشخاص بسبب النزاع في أمهرة وعفر وغرب تيغراي، في الوقت الذي تقدّر الأمم المتحدة الحاجة الماسة لنحو 9.4 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية في تلك المناطق الثلاث.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، إن عشرات الآلاف من الأشخاص اقتُلعوا من بلدة “شيوا روبيت” في منطقة شمال شيوا في أمهرة إلى أجزاء من منطقة عفر المجاورة.
إثيوبيا
الجيش الإثيوبي
ونزح آلاف الأشخاص من بلدتي “ولدية” و “لاليبيلا” في أمهرة في إثيوبيا، بينما يُعتقد أن عشرات الآلاف فرّوا من غرب تيغراي إلى المنطقة الشمالية الغربية في تيغراي.
وقال دوجاريك: “بين 1 و7 ديسمبر، وصلت 44 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والتغذية والمياه والصرف الصحي إلى ميكيلي عبر ممر عفر. هذا بالمقارنة مع 157 شاحنة دخلت في الأسبوع الذي سبقه”، مشددًا على أن ذلك يظل أقل بكثير من هدف الـ 100 شاحنة المطلوب دخولها يوميا لتلبية احتياجات الناس في تيغراي في إثيوبيا.
إثيوبيا

وصلت 44 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى إثيوبيا

وردّا على أسئلة الصحفيين بشأن سبب منع دخول الشاحنات، قال دوجاريك: “واجهنا عقبات كثيرة سواء كانت إدارية أو مرتبطة بأشخاص مسلحين أو نقاط التفتيش أو استمرار القتال أو النزوح، كما ذكرنا دخلت بعض الشاحنات الأسبوع الفائت، متابعًا أنه على الرغم من انخفاض القدرات، واصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للحياة في تيغراي والخدمات الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.
وفي عفر، تلقى في الأسبوع الماضي 16,000 شخص المساعدات الغذائية، وحصل أكثر من 26,000 شخص من النازحين على المياه ودعم المرافق الصحية، وتعمل 30 من فرق الصحة والتغذية المتنقلة في المنطقة.
إثيوبيا
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد تحدث في الإحاطة الصحفية يوم الأربعاء 8 ديسمبر عن نهب كبير للإمدادات الغذائية في كومبولتشا، مشيرًا إلى أن كميات كبيرة من المواد الغذائية الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سُرقت ونهبت هناك.
وقال: “كانت سرقة المواد الغذائية تجري على نطاق صغير وتصاعدت إلى نهب جماعي للمستودعات في كومبولتشا في الأيام الأخيرة، وبحسب ما ورد كان ذلك من قبل عناصر من القوات في تيغراي وبعض أفراد السكان المحليين”، مؤكدًا أن شركاء الأمم المتحدة يواصلون توسيع نطاق مساعداتهم إلى أجزاء من أمهرة وأفار التي يمكنهم الوصول إليها بالفعل.
وفي أمهرة، تلقى أكثر من 947 ألف شخص مساعدات غذائية منذ بداية نوفمبر، بما في ذلك الوصول إلى أكثر من 370 ألف شخص في الأسبوع الماضي.