وقالت وكالة الانباء الكويتية أن جدول أعمال القمة يتضمن عددًا من الموضوعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس.
وكانت القمة الـ41 قد عقدت في مطلع يناير من العام الحالي في مدينة العلا التاريخية شمال غربي السعودية.
وكان قد أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور نايف الحجرف احتضان الرياض القمة الخليجية الـ 42 الثلاثاء المقبل برئاسة المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال الدورة (150) التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزارى لمجلس التعاون، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى، وبمشاركة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبهذه المناسبة هنأ الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون المملكة العربية السعودية لتوليها رئاسة الدورة الثانية والأربعين لمجلس التعاون، كما قدم الشكر لمملكة البحرين على ما بذلته من جهود كبيرة خلال رئاستها الدورة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون؛ وهو ما مكّن الأمانة العامة من المتابعة و التنسيق و إعداد التقارير تأكيدًا لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا.
كما أشاد الأمين العام بالجولة الخليجية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية لدول مجلس التعاون، والتى تأتى انطلاقًا من العلاقات التاريخية الممتدة التى تربط المملكة العربية السعودية بشقيقاتها دول المجلس وتعزيزًا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التى تجمع بين قيادات ومواطنى دول المجلس، وتنفيذًا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها فى مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.