مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. تفاصيل تجميد البرلمان حتى إجراء انتخابات جديدة

نشر
الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين 13 ديسمبر الجاري، عددًا من الإجراءات الجديدة، التي سيجري تنفيذها ابتداء من مطلع عام 2022 المقبل.

وقال سعيد في خطاب متلفز: “أول إجراء، يبقى المجلس النيابي معلقًا أو مجمدًا إلى تاريخ انتخابات جديدة”.

وأضاف: “سيتم تنظيم استشارة شعبية إلكترونية بداية من شهر يناير المقبل/ كانون الثاني، وقد تم بعض الإعداد للمنصات الإلكترونية كما بدأنا بلورة الأسئلة التي أردناها أن تكون واضحة أو مختصرة حتى نمكن الشعب من التعبير عن إرداته بعيدا عن التعقيدات الفنية”.

وذكر الرئيس التونسي أنه سيتم تشكيل لجنة “سيتم تحديد أعضائها وتنظيم اختصاصاتها، سيتولون التنسيق بين مختلف المقترحات والإجابات على أن تنهي أعمالها قبل نهاية يونيو القادم”.

استشارات مباشرة في كل معتمدية مع الشعب التونسي

وتابع: “سيتم كذلك تنظيم استشارات مباشرة في كل معتمدية مع الشعب التونسي”.

وكشف سعيد أنه سيجري “تنظيم الانتخابات وفق القانون الانتخابي الجديد يوم 17 من ديسمبر 2022، أي بعد عام من الآن”.

قال  الرئيس التونسي قيس سعيد، ان الدساتير توضع وهي ليست أبدية، وشدد على أن الأطراف التي تلقت تمويلات خارجية لا مكان لها في البرلمان، مضيفا:”سنقوم بالمحاسبة طبقاً للقانون دون أن نظلم أحداً وعلى القضاء أن يكون على موعد مع التاريخ حتى يطهر البلاد، فالحريات مضمونة ومن يعتقد أنه في منأى عن أي محاسبة فهو مخطئ”.

وخاطب الرئيس التونسي هؤلاء الذين سعوا إلى الاستفادة من الدستور: “سيتم اتخاذ هذار القرار، من تلقى أموالا من الخارج وما زال يتلقاها إلى اليوم فليس له مكان في المجلس التشريعي”.

وأضاف:” يحرّضون على الدولة والشعب، فقروا الشعب وباعوا ضمائرهم، هؤلاء ليس لهم مكان، وعلى القضاء أن يلعب دوره وأن يرتب الجزاء الذي يترتب عن تقرير دائرة المحاسبات”.

واعتبر سعيد مرارا أن “المشكلة” التي تمر بها اليوم تونس ناجمة عن الدستور الذي تم إقراره عام 2014، مشيرا إلى أنه بات غير صالح الآن.