مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تتهم إيران بدعم الحوثيين.. ضابط في مخابرات يكشف لـ “الأمصار” دور التسليح الإيراني في اليمن

نشر
إيران
إيران

لازالت إيران ترفض الاتهامات المتواصلة التي تطلقها دول عربية عن دورها في تسليح الحوثين في اليمن ورغم ان لجنة خاصة بالأمم المتحدة أصدرت أكثر من تقرير عن الدور الايراني في تسليح جماعة الحثويين لكن، مصادر رفيعة المستوى في ايران تنفي ذلك جملة وتفصيلا.

واشارات مصادر ان حجم التسليح الايراني للحوثيين وصل الى نحو 300 مليون دولار في عام 2017 بينما تستمر الشركات التابعة للحرس الثوري الايراني بتزويد الحوثيين بالسلاح وبتكنلوجيا تصنع الصواريخ التي استهدفت مدن في المملكة العربية السعودية خلال الاشهر الماضية.

وكان الامين العام الأمم المتحدة تنطونيو غوتيرس قال ان الامم المتحدة تحقق في معلومات شبه مؤكدة على ان ايران ارسلت صواريخ بالستية الى الحوثيين واشار الامين العامالى ان هناك تقرير اعده خبراء يشير الى ان الهجمات التي تعرضت لها اللملكة العربية السعودية في يوليو ونوفمبر الماضيين كان مصدرها ايران واشار مصدر داخل مجلس الامن الدولي ان هناك قناعة لدى ممثلي فرنسا وبريطانيا والصين والمانيا ان ايران زودت الحوثيين بصواريخ بالستية بعيدة المدى بالاضافة الى كميات كبيرة من الأسلحة.

العقل المُدبر للبرنامج النووي "محسن فخري زاده"
العقل المُدبر للبرنامج النووي “محسن فخري زاده”

من جانب آخر كشف عنصر في المخابرات العراقية ان ايران بداءت بتزويد الحوثيين في اليمن بالعديد من الاسلحة والمعدات وابرزها ما قدمته مجموعة (الشهيد باقري الايرانية) فقد زودت هذا المجوعة الصناعية المختصة بتطوير الصواريخ البالستية متوسطة المدى ( 200 الى 500 كلم ) مجموعة الحوثيين نحو 40 صاروخا مفككا وتم تجميعها في ميناء الشويمية احد اهم موانئ اليمن الجنوبية.

وقال ضابط المخابرات في شهر يونيو حزيران 2016 وحيث كنا نتابع تحركات نقل السلاح القادم من ايران الى قوات الحشد الشعبي في العراق والتي كانت تخوض حربا مع تنظيم داعش الارهابي ، رصدنا برقية صادرة من قيادة الصورايخ الايرانية موجهة الى مجموعة الشهيد باقري مفادها ان هناك شحنة يجب ان تصل الى ميناء ” تشابهار” الايراني الواقع على بحر العرب قبالة السواحل العمانية وهذه الشحنة عبارة ” محركات دفع من طراز الفاتح وهو نسخة معدلة من صاروخ  هواسونغ-5 ” بالاضافة الى نحو 80 طن من الوقد المستخدم في تشغيل الصاروخ RFNA التي تعد اخف من النوع الاخر من وقود تشغيل هذا النوع من الصاوريخ وان هناك 3 خبراء ميكانيكون ايرانيون مختصون بتجميع اجزاء الصواريخ ابرزهم احمد كريم رضائي الذي كان قبل ذلك في اليمن منتصف تسعينات القرن الماضي وساهم في اطلاق مجموعة من الصاوريخ على العاصمة صنعاء ابان الحرب بين الحوثيين وعلي عبد الله صالح”.

 

وأشار ضابط المخابرات الذي رفض الكشف عن هويته ان شعبته رصدت نحو 20 رسالة في الفترة من يونيو حزيران وحتى سبتمبر ايلول 2016 كانت في مجملها اوامر نقل اسلحة الى جماعة الحوثيين وكانت ابرز تلك الرسائل تتحدث عن اوامر صادرة من الجنرال اسماعيل قائاني بتوفير نحو 1000 صاروخ مضاد للدبابات و100 عجلة راجمات صواريخ حديد HM20 بالاضافة عجالات تحمل رااجمات من طراز فجر 1 وفجر 3 بالاضافة الى اطنان من الذخيرة وقاذفت RBG7  وكانت البرقية تتحدث عن نقل الشحنة عبر البحر الى الحوثيين في سفن ترفع اعلام نيوزلندا وبنما مخصصة لنقل الرز والقمح يتم تسهيل حركتها في بحر العرب بالتنسيق مع مجموعة من الصيادين المحليين في اليمن والذين تم تجنيد اغلبهم لصالح الحرس الثوري الايراني.

وكانت قوات التحالف العربي قد ضبطت شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواع أخرى من الأسلحة خلال عام من انطلاق عاصفة الحزم ففي 12 يوليو تموز الماضي، كشف محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أن قارب صيد ضبطته المقاومة الشعبية مؤخراً، تمكن من نقل ست حمولات أسلحة من سفينة إيرانية راسية قبالة السواحل الإفريقية في المياه الدولية، متهماً الانقلابيين بتهريب تلك الأسلحة. وأشار إلى أن تلك الحمولات الستة جرى نقلها خلال أسبوع، وأن قارب التهريب جرى إيقافه في رحلته السابعة بعد متابعة وتحريات مكثفة، مبينا أن “التحقيقات لا تزال جارية مع البحارة الثلاثة الذين كانوا على متنه” وقد أعلن الجيش الأميركي في بيان أن سفينتين للبحرية الأميركية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران كانت في الطريق إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.

وأفاد بيان للبحرية الأميركية أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلي في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشينكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا.

وفي فبراير اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشينكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشينكوف وعشرات بنادق دراجونوف القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى بالاضافة الى كميات من الذخيرة.

وتتهم السعودية والولايات المتحدة إيران بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة في انتهاك للقرارات الدولية، التي تحظر على طهران تصدير أسلحة كما تفرض حظرا على إرسال أسلحة إلى اليمن. لكن طهران تنفي باستمرار هذه الاتهامات.

أمريكا تصادر شحنتي أسلحة

أمريكا تصادر شحنتي أسلحة

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، مصادرة أسلحة إيرانية من سفينتين في بحر العرب خلال عمليات أمنية بحرية روتينية.

وقالت الوزارة الأمريكية في بيان إن “الأسلحة كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن، وإن العملية تمت في فترات مختلفة من عام 2020”.

وجاء في البيان الأمريكي “صادرنا 171 صاروخ أرض – جو وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية”.

وأضاف البيان “صادرت البحرية الأمريكية الأسلحة من سفينتين في بحر العرب أثناء قيامهما بعمليات أمنية بحرية روتينية”، مشيرًا إلى أن “الحرس الثوري الإيراني قام بتدبير شحنات الأسلحة التي كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن”.

وذكرت العدل الأمريكية أن “المنتجات البترولية الإيرانية صودرت من 4 ناقلات ترفع علمًا أجنبيًا في بحر العرب أو حوله أثناء توجهها إلى فنزويلا”.

وأوضحت الوزارة أن العملية “تمثل أكبر مصادرة حكومية على الإطلاق لشحنات الوقود والأسلحة من إيران”.

وقال البيان إن “الحكومة الأمريكية باعت المنتجات النفطية الإيرانية المصادرة بموجب أمر قضائي”، مشيرا إلى أنه “قد يتم توجيه عائدات بيع المنتجات النفطية الإيرانية المصادرة لصندوق ضحايا الإرهاب”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة، أعلنت، مساء الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات عسكرية وأمنية في البلاد.

أمريكا تصادرة شحنتي أسلحة إيرانية