بيان القمة الخليجية يطالب لبنان بمنع حزب الله من ممارسة نشاطاته الإرهابية
طالب بيان القمة الخليجية الثانية والأربعين المنعقدة بالرياض، لبنان بمنع حزب الله من ممارسة نشاطاته الإرهابية.
وبدوره، استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قادة ورؤساء الوفود المشاركة بالقمة الخليجية.
وكان قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدأوا في التوافد إلى الرياض لحضور اجتماع الدورة الـ 42 للمجلس.
ووصل الشيخ محمد بن راشد مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى الرياض لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي، حيث كان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، قبيل وصوله: “في الطريق لقمة الرياض اليوم.. نحن بحاجة لبداية قوية للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف في ذات التغريدة: “شعوبنا تتطلع لتكامل اقتصادي وتنموي.. شعوبنا تتطلع لتعاون حقيقي وعميق.. شعوبنا تنتظر من اجتماعاتنا في الرياض، نتائج تحول مدننا كلها لرياض من النمو والرفاه والتقدم”ويترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفد دولة الإمارات في الاجتماع الثاني والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه السعودية اليوم الثلاثاء.
والقمة هي الأولى بعد رأب الصدع الخليجي وطي صفحة الخلاف مع قطر خلال قمة العلا التي انعقدت في الـ5 من يناير/كانون الثاني الماضي، ورابع قمة اعتيادية تستضيفها السعودية على التوالي.
وترأس الوفد الإماراتي في القمة الخليجية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
فيما يترأس عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفد المملكة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفد دولة قطر.
ويترأس ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده، فيما يترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وفد سلطنة عمان.
ويتصدر أجندة القمة عدد من الملفات الهامة، على رأسها بحث ما تم تنفيذه في إطار رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته بديسمبر/كانون الأول 2015، لتعزيز التكامل بين دول المجلس.
ويبحث قادة دول الخليج في قمتهم التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس، حيث تتضمن أجندة أعمال القمة بحث نتائج مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، واستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وستتناول القمة الوضع على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والليبية وتطورات القضية الفلسطينية.
وعلى جدول أعمال القمة الخليجية أيضا، العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بما يحقق مصالح دول المجلس الخليجي.