لبنان.. محتجون يقطعون طريق ساحة النور في طرابلس بالاتجاهين بالإطارات
قام عدد من المحتجين بلبنان، بقطع طريق ساحة النور في طرابلس بالاتجاهين بالاطارات.
وفي سياق أخر، فقد قام عدد من المحتجّين في لبنان، نوفمبر الماضي، بدخول وزارة الصحة، احتجاجاً على رفع الدعم عن الأدوية.
ويئن لبنان تحت وطأة ظروف اقتصادية متردية وأزمة سياسية خانقة، من وقت انفجار مرفأ بيروت 2020 وهو الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وحدث الأنفجار على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020.
لبنان قبل الانفجار، كان يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة “كورونا” قد جعلت الأمر أكثر سوءٍ، فالعديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، ليشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي..
موضوعات متعلقة
قام سائقو السيارات العمومية المعتصمون أمام الداخلية بأغلاق المداخل المؤدية إلى شارع الحمرا بلبنان.
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ سائقي السيارات العمومية يقومون أمام وزارة الداخلية والبلديات في محلة الصنائع في بيروت بأعتصامًا ترافق مع قطع للطريق بسياراتهم عند المفترقات المؤدية إلى الصنائع.
ويطالب المعتصمون بتنفيذ ما وعدوا به لتأمين عيش كريم لهم، وأطلقوا صرخة وجع من تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع سعر المحروقات الذي أثر على عملهم بصورة سلبيه وعلى وضعهم المعيشي بحيث لم يعد بامكانهم تأمين لقمة العيش لعائلاتهم وكذلك الدواء وسائر مقومات الحياة.
وأكد المعتصمون انهم لا ينتمون إلى أي أحد، فقط ينتمون إلى لقمة العيش التي باتت مرة.
وقد دخل وفد من المعتصمين إلى مقر الوزارة للقاء الوزير بسام مولوي لطرح مطالبهم، إلاّ أنّ المعتصمين خارجاً لم يتفاءلوا بالنتيجة، وقالوا: “اجتمعنا مع المعنيين كثيراً وبقيت وعودهم حبرا على ورق”، وقد افترش عدد من المعتصمين الأرض.
أخبار متعلقة
محتجون يغلقون شوارع في بيروت لـ”تردي الأوضاع”
لبنان.. وقفة تضامنية لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت
نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الخميس، أمام قصر العدل في لبنان، وقفة تضامنية مع المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار.
وقال الأهالي في بيان من أمام قصر العدل، إنه “بعد مرور أشهر على عرقلة التحقيق لم نر أمامنا سوى مشهد من شربكة قضائية واضحة بعيدة عن الملف الأساس”.
وأكدوا ضرورة الاستمرار في محاسبة من اقترفت يداه جرما، مطالبين المعنيين بالقيام بواجباتهم القضائية والوظيفية، كما أضافوا “حان الوقت كي يأخذ القضاء قراره ليستمر التحقيق ونصل للحقيقة المرجوة”.