القوات المسلحة الأردنية تنفي إطلاق نار على إسرائيليين على الحدود بين البلدين

نفى مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، صحة الخبر المتعلق بإطلاق نار من قبل جندي أردني على إسرائيليين على الحدود الأردنية، والتي تداولته المواقع الإعلامية وتناقلته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أكد المصدر أن حدث اشتباه بعملية تهريب في منطقة المثلث الحدودي الأردني السوري الإسرائيلي (وادي قليد) حيث قام عسكري حرس الحدود للمنطقة العسكرية الشمالية في منطقة الواجب برماية تهييبيه للتأكد من خلو المنطقة من مهربين وهو إجراء يومي اعتيادي في مثل هذه الحالات للمحافظة على أمن وسلامة الحدود، وصادف بالأثناء مرور دورية إسرائيلية في الطرف المقابل أثناء الاشتباه، وبعد انتهاء التعامل مع الموقف تابعت الدورية حركتها داخل الحدود وباتجاه العمق الإسرائيلي دون حدوث أي احتكاك.

وشددت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية على استمرارها بالتأكيد على جميع تشكيلاتها ووحداتها بتطبيق قواعد الاشتباك بأعلى درجات الحسم والحزم وبما يضمن سلامة واستقرار وأمن المملكة وحدودها.

أخبار أخرى

القوات المسلحة الأردنية: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بطائرة مسيرة من سوريا

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، الخميس، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأضاف المصدر العسكري، أنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة.

وأكد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

وفي سياق منفصل، تعرضت سيارة إحدى الشركات في الأردن، الثلاثاء الماضي، لعملية سطو مسلح، قام بها 7 أشخاص، انتحلوا صفة أفراد مكافحة التهريب، في محافظة عجلون شمال الأردن.

وشرح مندوب للشركة، إن فور الانتهاء من توزيع البضائع، وجمع الأموال من التجار، وأثناء عودتهم من محافظة عجلون إلى مركز عملهم في محافظة إربد، قامت مركبتين باعتراض باص الشركة.

وبعد عملية الاعتراض، ترجل من الشاحنة 7 أشخاص يحملون الأسلحة وأصفاد الشرطة، وقالوا إنهم من مديرية مكافحة التهريب الجمركي، وطلبوا المندوب والسائق بالنزول من السيارة بحجة التفتيش، للتأكد من عدم وجود مواد ممنوعة على متن المركبة.
وعند بدء التفتيش قام اللصوص بسرقة حقيبة بداخلها مبلغ 6500 دينار، أي ما يعادل 9 آلاف دولار، ولاذوا بالفرار.

وقال مصد أمني أردني إن الأمن العام بدء تحقيق بالحادث، ويجري البحث عن المركبات والأشخاص المشتبه بهم.

الإمارات والأردن يبحثا التعاون المشترك في المجال العسكري

بحث الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع الإماراتية، اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، الثلاثاء، مع مدير التخطيط والتنظيم بالقوات المسلحة الأردنية، العميد المهندس حسام أسعد فرحان، العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها والسعي إلى تحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، خاصة في المجال العسكري والدفاعي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن ذلك يأتي في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون في مجال الصناعات العسكرية.

وتطرق الاجتماع، إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع الإماراتية، إن التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية والبحث والتطوير أمر مهم وحيوي لكلا البلدين لما له من أبعاد وانعكاسات إيجابية تعود بالنفع على جميع عناصر هذا القطاع ويؤدي إلى تكامل في الاستفادة من المقومات الموجودة في الدولتين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة من قياداتنا الحكيمة.

وأشار الوكيل الإماراتي، إلى أن هذا التعاون يأتي امتدادًا لما تحظى به العلاقات الثنائية بين الإمارات والأردن، وما تتسم به من ترابط وتعاضد وانسجام وتنسيق متواصل.

تعاون ثنائي بين الإمارات والأردن لبحث سبل تطوير الصناعات الدفاعية

تبحث الإمارات، الثلاثاء، مع الأردن سبل دعم وتطوير الصناعات الدفاعية بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء اللواء مبارك سعيد بن غافان الجابري الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع الإماراتية، بالوفد الأردني الذي يزور الإمارات حاليًا برئاسة العميد المهندس حسام أسعد فرحان مدير التخطيط والتنظيم بالقوات المسلحة الأردنية.

وتناول الاجتماع العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة دعمها وتطويرها والسعي إلى تحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، خاصة في المجال العسكري والدفاعي.