الإمارات تبحث مع الطاقة الذرية التعاون المتميز بين الجانبين
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي، العلاقة القوية بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتعاون المتميز بين الجانبين والذي كان من ثماره تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وفق أعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر الانتشار.
واستعرض الجانبان -خلال لقائهما في مقر إكسبو 2020 دبي اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، دور إكسبو في تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات فعالة ومثمرة بين الدول في مختلف القطاعات.
ورحب وزير الخارجية بزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا حرص الإمارات على تعزيز تعاونها المشترك مع الوكالة في مختلف المجالات ومنها التدريب وبناء القدرات الوطنية؛ بما يسهم في ضمان استدامة البرنامج النووي السلمي للدولة.
ومن جهته، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أهمية التعاون المثمر والبناء بين دولة الإمارات والوكالة، مشيداً بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يعد نموذجاً يحتذى على مستوى العالم.
أخبار أخرى..
إيران عن مباحثاتها الخليجية: “سوء الفهم ازيل إلى حد ما”
قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن مباحثاته حول قضايا المنطقة مع عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين والسعوديين أفضت إلى “إزالة سوء الفهم إلى حد ما”.
جاء ذلك في تصريحات لباقري خلال استقبال نائب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة في سلطنة عُمان، العميد الركن عبد العزيز المنذري، الذي يزور طهران على رأس وفد، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: إن”سلطنة عُمان قامت بدور مناسب في التنسيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل الوساطة والتهدئة قبال التطورات الإقليمية وتعزيز الاتصالات والتعامل بين البلدان”، لافتا إلى أن هناك “تنسيقات جيدة بين طهران ومسقط في مجال تأمين بحر عمان ومضيق هرمز، وحيال القضية اليمنية وغيرها من التطورات الإقليمية”.
وعن التعاون العسكري بين إيران وعُمان، أشار اللواء باقري إلى لجنة الصداقة الايرانية العمانية، “التي من شأنها أن تهيئ أرضية مناسبة لتوطيد الأواصر الثنائية”.
أخبار أخرى
اتحاد الغرف التجارية في الإمارات والسعودية ينظمان ملتقى الأعمال الإماراتي السعودي
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ملتقى الأعمال الإماراتي – السعودي بمشاركة كل من اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات واتحاد غرف التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية، ومجلس الأعمال السعودي الإماراتي.
وأكد رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس غرفة أبوظبي عبد الله المزروعي، في كلمته الترحيبية، أن تنظيم ملتقى الأعمال بين البلاد السعودية، إنما يأتي امتداداً لتعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين
وأكد رئيس اتحاد الغرف رئيس غرفة أبوظبي عبد الله المزروعي، في كلمته الترحيبية، أن تنظيم ملتقى الأعمال بين البلاد والسعودية، إنما يأتي امتداداً لتعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بيئة الأعمال لدى الجانبين، مشيراً إلى أن العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين متأصلة، وكانت ولاتزال نموذجاً مشرقاً، في ظل الانسجام التام والاهتمام المشترك وتكامل الرؤى بين القيادات الحكيمة، الأمر الذي انعكس جلياً على العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث بلغ الطموح آفاق شاهقة كأكبر قوتين اقتصاديتين في المنطقة، للوصول إلى الشراكة الاقتصادية الكاملة من أجل خدمة شعبي البلدين الشقيقين والمنطقة على مختلف الأصعدة.
وأضاف المزروعي في كلمته أن “العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الكبرى بين مثيلاتها، فالإمارات والسعودية تؤمنان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما. وتفعيل ذلك من خلال زيادة التبادل التجاري وتعزيزه في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية”.
تطوير التعاون
وأوضح المزروعي أن اتحاد الغرف، يحدوه التفاؤل في أن تتكلل الجهود المشتركة مع الإخوان في اتحاد غرف تجارة وصناعة المملكة، وبالتنسيق المتكامل مع مجلس الأعمال السعودي، للعمل على تطوير التعاون التجاري، والاطلاع على الفرص الاستثمارية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الواعدة والتنموية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الكبيرة المتوفرة. مشدداً على استعداد بيئة الأعمال في الدولة على تشجيع كل ما من شأنه الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أرحب لخدمة المصالح المشتركة.
ولفت إلى أهمية الإسهام المشترك في عقد اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الإماراتي بشكل دوري والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات والوفود الرسمية، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة والفعاليات والأنشطة التي تقام في كلا البلدين ومنها المعارض، والمؤتمرات، والمناقصات الدولية، وتسهيل التعاون وبحث سبل الاستفادة من خبرات وقدرات الدولة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية خاصة في قطاعات (الطاقة، والطاقة الشمسية، والخدمات المالية والمصرفية، والصناعة، والتجارة، والأدوية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع نيوم) المطروحة في المملكة العربية السعودية.