صحيفة إسبانية تكشف كواليس قمة مجلس التعاون الخليجي القادمة
علق موقع “أتاليار” الإسباني على الإجتماع القادم لمجلس التعاون الخليجي، مبيناً أنه لم تسنح الفرصة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للاجتماع منذ توقيع واحدة من أهم الاتفاقيات في تاريخ المنطقة، أو على الأقل فيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، حيث أنهى إعلان العلا حصارًا استمر أربع سنوات ، وكان إيذانًا ببداية مرحلة جديدة في علاقات دول الخليج.
وأضاف الموقع، أن الآن وبعد التغلب على الخلافات مع جيرانها القطريين يجتمع مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى بهدف التنويع الاقتصادي والتعاون الأمني والاستراتيجي في اجتماع حضره ممثلو البحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
وأردفت الصحيفة أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان سافر قبل أيام إلى الدول التي شاركت في قمة مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات من أجل الاجتماع الذي سيعقد في الرياض. وبعد أن استعدت الأرضية بالفعل ، افتتح بن سلمان الحدث قائلاً إنهم يأملون في “بناء كتلة اقتصادية مزدهرة ، وهذا يتطلب خلق بيئة محفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل”. تعزز هذه الكلمات أحد الأهداف التي سعت المملكة إلى تحقيقها لفترة طويلة ، وهو الابتعاد عن الاعتماد على النفط من الناحية الاقتصادية.
وأوضحت الصحيفة، أن من بين القضايا الأساسية الأخرى التي نوقشت في القمة الثانية والأربعين مجلس التعاون الخليجي الأمن. وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن هذا الاجتماع ينعقد في لحظة حساسة لدول الخليج، وأن الاستراتيجيات الأمنية تمثل أحد مفاتيح جدول الأعمال، كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف أنه من الضروري زيادة “العمل الجماعي” للتمكن من مواجهة التحديات التي لسنا مستعدين لها في الوقت الحالي، كما أراد أيضًا تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الفرص للنساء والشباب، فضلاً عن التحول الرقمي في جميع أنحاء الخليج.
