مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير مصر الجديد بمقديشيو يقدم أوراق اعتماده للرئيس الصومالي

نشر
الأمصار

قدّم السفير محمد الباز، سفير جمهورية مصر العربية الجديد لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم، أوراق اعتماده لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة محمد عبد الله فرماجو.

السفير الصومالي

ونقل السفير المصري تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الصومالي، مؤكدا على حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات في ظل العلاقات التاريخية بينهما.

وأضاف السفير المصري، أن مصر ستواصل جهودها لدعم ومساعدة  الأشقاء في الصومال، لتعزيز القدرات الصومالية، ودعم عملية بناء المؤسسات الوطنية،.

وأشار سفير مصر في مقديشيو، إلى أنه سيقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الصومالية بالتعاون مع السفير الياس شيخ عمر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والصومال وزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يدعم تطلعات الشعبين المصري والصومالي .

من جانبه، أكد رئيس جمهورية الصومال، تقدير الصومال حكومة وشعباً لما قدمته مصر لدعم الصومال، وعمق العلاقات الاخوية بين الشعبين.

وفي نهاية اللقاء، طلب الرئيس فرماجو نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري على مواقفه الداعمة للصومال.

في سياق آخر سيطرت حركة الشباب الإرهابية، الأربعاء، على مديرية عيل طيري الواقعة بين مدينتي طوسمريب وغوريعيل في ولاية غلمدغ وسط الصومال.

حركة الشباب الإرهابية
حركة الشباب الإرهابية

وقالت مصادر أمنية، إن مسلحي حركة الشباب اقتحموا المدينة بعد خروج قوات الأمن منها، ودمروا مقار من بينها الإدارة المحلية، ومركز الشرطة وقاعدة عسكرية للجيش في عيل طيري.

وقالت وسائل إعلام محلية إن عناصر من الحركة الإرهابية تحدثت مع السكان، وطالبوهم بالتزام الهدوء ووجهوا دعوة عامة لإلقاء إعلان.

وتقع مدينة عيل طيري في منطقة جلجادود على بعد 30 كيلومترا من دوسامارب، وكانت تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات غلمدغ للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وتسللت حركة الشباب في السابق إلى مدينة عيل طيري مرتين على الأقل، لكنها لم تدمر المقار الحكومية كما فعلت هذه المرة وفق ماذكره مسؤول محلي لوسائل الإعلام المحلية.

وقبل أيام، سحبت ولاية غلمدغ قوات من مدينة غريعيل وطوسمريب، وعززت قواتها في عيل طيري، وانسحبت تلك القوات من المدينة قبل أن تستولي عليها حركة الشباب.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وبسطت سيطرتها على المدينة.

فيما لم تعلق ولاية غلمدغ والحكومة الفيدرالية على هذه التطورات الأمنية، فيما تجري القوات الحكومية وقوات غلمدغ تحركات عسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة.

ويرى مراقبون أن سيطرة المليشيات على عيل طيري تشل الحركة بين أبرز المدن في ولاية غلمدغ، بسبب موقعها الاستراتيجي الواقع على الطريق الرابط بين عاصمة الولاية طوسمريب ومدينة غوريعيل المهمة للحركة التجارية.

وقبل يومين، نفذت حركة الشباب هجوما مماثلا على مدينة متبان في محافظة هيران، مما أدى إلى تدمير مركز للشرطة ومقر محلي.

وحركة الشباب هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكريًا لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.