منتصف 2022.. إيطاليا تعلن ترأسها بعثة الناتو في العراق
أعلن السفير الإيطالي لدى العراق، ماوريتسيو كريكانتي، أن بلاده سوف ترأس بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق منتصف العام 2022.
وبحسب بيان للخارجية العراقية، فإن الوزير فؤاد حسين استقبل كريكانتي، خلال تقديمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا لروما في بغداد، وبحثا العلاقات بين العراق وإيطاليا، وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبي طموح كلا الشعبين.
ونقل البيان عن حسين، تأكيد “دعمه لجهود السفير الجديد في تعزيز العلاقات بين بغداد وروما، وتطوير التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة”.
كما ناقشا وفقا لبيان الخارجية العراقية، الاتفاق النووي بين إيران والأطراف الدولية في فيينا، وأشارا إلى أن حدوث أي تقدم في هذا الملف سيؤثر إيجابا على الوضع الإقليمي وعلى العراق أيضا.
وأكد السفير الإيطالي الجديد “دعم حكومة بلاده للعراق”، وأشاد “بالعملية الانتخابية الأخيرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي”.
وأشار كريكانتي إلى أن “إيطاليا ستترأس مهمة الناتو في العراق في شهر مايو 2022”.
الكاظمي: لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي “إنه لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن العراق الكبير بإنجازاته وحضارته ومواطنيه”.
وأضاف الكاظمي في كلمة له بمؤتمر “التطرف العنيف وأشكال مواجهته – الحالة العراقية”: “علينا البحث في أسباب تورط بعض شبابنا بالعنف، وعلينا كشف الأسباب. ومنها، التخلف، والجهل، وإهمال الصحة والتعليم، وعدم الاهتمام بكرامة الإنسان”.
وعبر رئيس الوزراء عن أن: “ظاهرة التطرّف والعنف، أصبحت ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وفي العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات”.
وفي القضية ذاتها، أشار الكاظمي إلى التطرف بالعراق: “لدينا الكثير من الجروح والتداعيات في مجتمعنا، وعلينا التعاون جميعاً لمعالجتها. والأهم، هو البحث عن أسباب التطرف الشديد، والبحث في ظروف نشأته في العراق”.
وعن تداعيات الفساد، قال الكاظمي: “قبل أيام احتفلنا بيوم النصر، وشهدنا تغييراً منذ التحرير ولغاية اليوم. ولدينا حركة عمرانية لكنها مازالت حركة بسيطة ويجب أن نبدأ حتى ننطلق ، وهناك تقصير في تشييد البنى التحتية والخدمات، وما زلنا نعاني من تداعيات الفساد”.
وأكد الكاظمي أن الحوار هو الحل، وعلينا أن نستنبط الدروس مما حصل ومن أسبابه. إن العراقيين يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية، مشددا “يجب أن ننتصر على ثقافة العنف، وأن تنتصر ثقافة الحوار، وأن نتطلع لمستقبل أفضل”.
وشدد على أن “العراق متميز بتنوّعه، وعلينا أن نحوّل هذا التنوّع إلى مصدر للقوة، بدلاً من الضعف. تنفق بعض الدول أموالاً طائلة؛ من أجل خلق التنوّع في مجتمعاتها، وعلينا أن نقبل بالتعددية والاختلاف في وجهات النظر”.
وأوضح “علينا العمل سوية لمواجهة آفة الفساد، وقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لمواجهته، وما زالت تواجه تحديات كبيرة؛ بسبب إجراءاتها في هذه المواجهة، وما زالت التهديدات مستمرة وعلنية للجنة مكافحة الفساد”.
واختتم الكاظمي كلمته قائلا: “أحيي مؤتمركم، واقترح تنظيم ورشات عمل مستمرة لمواجة العنف، إذ إن لدينا مسؤوليات تجاه شعبنا وعلينا العمل لبناء حسّ وطني جديد”.
أخبار أخرى
الكاظمي: لن نسمح بمس أمن واستقرار العراقيين
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنه لن نسمح بمس أمن واستقرار العراقيين، مشيرًا إلى أن طريق الدولة العراقية قد يكون صعبًا ومؤلمًا واللادولة خيانة.
ومن جهة أخرى، اجتمعت الهيئة السياسية للتيار الصدري، برئاسة الدكتور أحمد المطيري، مساء اليوم السبت، مع مجموعة من القيادات الأمنية المهمة “لبحث ثلاثة ملفات مهمة، وذلك استنادا إلى توجيهات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”.
وأشار بيان الهيئة إلى أن “رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ناقش مع القيادات الأمنية، أمن الحدود والمنافذ الحدودية والابتزاز الالكتروني، موجهاً بعقد اجتماعات متكررة لدراسة كافة الثغرات”.
وأكد المطيري، على ضرورة “إزالة المعوقات لضمان تأمين حدود البلد وفرض السيطرة الكاملة على منافذه”، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على هيبة الدولة ومحاربة الفساد“.
ودعا رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري إلى “متابعة عمليات الابتزاز الالكتروني ووجوب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها والقضاء عليها”.
ومن جهة أخرى، التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، بزعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكره مكتب الحلبوسي.
كشف مصدر سياسي مطلع في تصريحات صحفية، الخميس، أن لقاء الصدر والحلبوسي جاء ثمرة التفاهمات السابقة والتوصل الى تحالف شبه نهائي لتشكيل الحكومة”، مؤكدا على ان اللقاء مهم وستظهر ملامح الحكومة الصدرية بعد ايام.
وأوضح المصدر ان كل الامور تتجه نحو تشكيل حكومة صدرية بمشاركة بقية الاخوة من تقدم والكورد”.
وفي وقت سابق من الخميس، استقبل رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد
وعلى جانب آخر، كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أكد، الأحد، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن العراقي وبالأخص تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، موضحًا أن ما يجري من مفاوضات أو اعتراضات على نتائج الأخيرة ما هو إلا صراع ديمقراطي.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة عل موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” بشأن تعامل الحكومة الجديدة مع دول الجوار “سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وتربوياً وصناعياً، وعلى الأصعدة كافة”.