عرض “ياما في الجراب يا حاوي” اليوم بموسم الرياض
يبدأ اليوم الخميس عرض المسرحية الدرامية الاستعراضية “ياما في الجراب يا حاوي” على مسرح محمد العلي بالبوليفارد بموسم الرياض، على أن يستمر عرضها حتى 20 ديسمبر الجاري.
“ياما في الجراب ياحاوي” مأخوذة عن رائعة بيرم التونسي والموسيقار أحمد صدقي ” ليلة من ألف ليلة” إخراج مجدي الهواري، ويشارك في بطولتها النجم يحيى الفخراني، إياد نصار ومحمد الشرنوبي وكارمن سليمان وشريف الدسوقي وسما إبراهيم ولبنى ونس وناصر سيف وعلاء قوقة ورضا إدريس وإسماعيل فرغلي، وغيرهم.
وتدور أحداث المسرحية في أجواء ألف ليلة وليلة، ورغم أنها يغلب عليها الطابع الكوميدي الغنائي إلا أنها تضم كل عناصر الدراما المسرحية من التشويق و الصراع الانساني في أحداث تجمع الحب والخيانة والتآمر والصراع على السلطة.
جدير بالذكر أن فعاليات موسم الرياض 2021 بدأت نسختها الثانية، يوم 20 أكتوبر الماضي، تحت شعار تخيل أكثر، حيث اكتظت ساحات البوليفارد بحضور جماهيري قوي، وسط أجواء ترفيهية وخيالية أبهرت الجميع، ضمت أكثر من 1500 مؤدٍ بأزياء تنكرية، و2760 طائرة درون، إضافة إلى عروض مخصصة لـ رقصة السامري، في أجواء رائعة، وإقبال كبير من الزوار.
أخبار أخرى:
“الكلب الأسود”.. رواية جديدة لميسلون فاخر عن العراق
صدر حديثا عن دار “سطور” للنشر، رواية “الكلب الأسود” للكاتبة العراقية ميسلون فاخر، والتي تعد العمل الثالث ضمن مشروعها الروائي.
وتحكي الرواية عن امرأة عراقية في المنفى، يلاحقها كابوسا قد استباح حياتها في بداية الغزو الأمريكي للعراق، ورافقها حتى رحيلها إلى السويد، وبعد مطاردته لها لعبت الصدفة دورا في تحريرها من كلبها الأسود.
وتتناول ميسلون فاخر في روايتها، سيرة الوجع العراقي ومحنة العراقيين في الحرب والمنفى، محاولة منح الحياة لضحايا الغزو الأمريكي للعراق مجددا، والرواية بمثابة مرثية للعراق وشعبه.
من هي ميلسون فاخر؟
ميسلون فاخر روائية عراقية ولدت بالناصرية، وهاجرت مع عائلتها إلى السويد واستقرت بها عام 1991، وهي كاتبة تعمل في صناعة الأفلام الوثائقية، وصدر لها رواية “رائحة الكافور” 2018، ورواية “صلصال امرأتين” 2019.
مضمون رواية ميلسون فاخر
وجاء على غلاف الرواية: “رغم أني امرأة تعاني من التشتت واضطراب التركيز، أقول شيئاً وأعني آخرَ، وما زلت أعاني من صعوبة قراءة الأرقام بدقة، وحين أكتب لا أبدأُ من بداية الورقة، وتبدو سطوري مائلة، أعشق الرقم سبعة، ربما تطامنا مع جذوري السومرية، اكتشفت مؤخراً أن السومريين يقيمون للرقم سبعة وزناً كبيراً في معتقداتهم، ومنذ طفولتي كنت أتفاءل بالرقم سبعة.