السعودية تطلق جسرًا جويًا إغاثيًا لدعم الشعب الأفغاني
غادرت اليوم الخميس، طائرتان إغاثيتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي في السعودية لدعم الشعب الأفغاني سيرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما 1.647 سلة غذائية، و192 حقيبة إيوائية، تزن 65 طناً، و746 كيلوغراماً.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريحٍ صحافي لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، بالوقوف إلى جانب الأشقاء في أفغانستان، وامتداداً للاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل الإنساني ودعم المحتاجين في كافة أنحاء المعمورة، مشيراً إلى أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي يتضمن تَسيير 6 طائرات إغاثية، تشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و238 كيلوغراماً.
وبين الدكتور الربيعة، أنه إضافة إلى ذلك قام المركز بتأمين مواد غذائية تزن 1.920 طناً، تحملها 200 شاحنة إغاثية، ستنطلق عبر قافلة برية من الأراضي الباكستانية سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.
أخبار أخرى..
النفط والغاز في السعودية والعراق عرضة للخطر.. لهذا السبب
كشفت شركة لاستشارات المخاطر بأن كميات كبيرة من احتياطيات النفط والغاز في العالم عرضة للمخاطر من ارتفاع الموج والعواصف والفيضانات والارتفاع الحاد في درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.
وأكدت شركة “فيريسك مابلكروفت”، التي مقرها المملكة المتحدة، في مذكرة بحثية إن الوصول إلى ما يعادل 600 مليار برميل، أو 40% من احتياطيات النفط والغاز العالمية القابلة للاستخراج، قد يتأثر بالطقس الحاد.
وأشارت الشركة إلى أن من بين الدول الأكثر عرضة للمخاطر السعودية والعراق ونيجيريا، وجميعها من كبار منتجي الخام.
وتأثر القطاع بتغير المناخ هذا العام عندما ضرب طقس شديد البرودة المركز الرئيسي للنفط والغاز والتكرير بالولايات المتحدة على ساحل الخليج، مما تسبب في انقطاعات طويلة وتقليص الانتاج.
وقال روري كليسبي محلل شؤون البيئة لدى الشركة: “سوف تصبح مثل تلك الأحداث أكثر تكرارا وحدة، وهو ما يخلق صدمات أكبر في القطاع”.
ويوجد أكثر بقليل من 10% من الاحتياطيات التجارية العالمية القابلة للاستخراج في مناطق تصنفها الشركة الاستشارية بأنها شديدة الخطورة، بينما يقع نحو الثلث في مناطق تعتبر عالية الخطورة.
وذكر الباحثون أنه فيما يخص السعودية، قد تكون الحرارة الشديدة ونقص المياه والعواصف الترابية “نقطة الضعف” بالنسبة للمملكة، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأضافوا أنه في نيجيريا، ثاني أكبر مصدر للخام في إفريقيا، حيث تتركز الاحتياطيات حول منطقة دلتا النيجر، تتمثل المخاطر في الجفاف والفيضانات.