الأمم المتحدة: 3.4 مليون شخص يحتاجون للمساعدات في سوريا
أكدت الأمم المتحدة أن ما يقدّر بـ 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا، ولفتت إلى أن الصراع المتواصل في بعض المناطق والأزمة الاقتصادية وكوفيد-19 وظروف طقس الشتاء القاسية تزيد من الاحتياجات لدي السورين.
وقال النائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: ” إننا بحاجة إلى تسخير جميع طرائق الاستجابة لمساعدة المحتاجين، كما يجب تسليم المساعدات بطريقة أكثر استدامة”.
وكان قد رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خلال تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي، أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة دمشق، ما زالت ضرورية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أنطونيو غوتيريش قوله في تقرير سري: “في هذه المرحلة، لم تبلغ القوافل عبر خطوط الجبهة، وحتى المنتشرة بشكل منتظم، مستوى المساعدة الذي حققته العملية العابرة للحدود، عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا”، حيث شدد غوتيريش على أن “المساعدة عبر الحدود تبقى حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، حول إدلب”.
وأشار غوتيريش، خلال التقرير، إلى مشروع للأمم المتحدة لعمليات إنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق، مضيفا: “هذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العمليات عبر الخطوط الأمامية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر فاعلية”.
روسيا والأمم المتحدة تناقشان الوضع الإنساني في سوريا
و قام نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، والمنسق المقيم للأمم المتحدة والشئون الإنسانية لسوريا عمران ريزا، بمناقشة الوضع الإنساني في سوريا وسط تفشي وباء كورونا والصعوبات الاقتصادية المتزايدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس) – أن الطرفين بحثا، خلال اجتماعهما في دمشق، عن الوضع الإنساني الراهن في سوريا على خلفية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، وتزايد الصعوبات الاقتصادية والتأثير السلبي للعقوبات.
وشددت الوزارة على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على زيادة وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال وتوسيع نطاق المساعدة الشاملة للشعب السوري ومشاريع إعادة تأهيل مبكرة للبنية التحتية المدنية في سوريا.