لبنان.. تكثيف الحواجز الأمنية لمنع أعمال السرقات
أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أنه سيتم تكثيف الحواجز الأمنية لمنع أعمال السرقات، والتشدد بتطبيق الإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار كورونا.
وأشار مولوي إثر انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي، إلى أنه “تقرر تكثيف الحواجز واتخاذ الاجراءات بتعاون كافة الاجهزة الامنية لمنع أعمال السرقات والنشل المتكررة ليلا ونهارا التي تقلق المواطنين وتزيد مشكلة خطيرة على كل المشاكل التي يعاني منها المواطنين”.
وقال: “شددنا على أن الوضع الصحي مقلق، واتفقنا على التشدد بتطبيق الاجراءات المتعلقة بالحد من انتشار كورونا، ونحن لن نتساهل في هذا الموضوع”.
وعلق مولوي على قرار ترحيل وفد جمعية الوفاق البحرانية، قائلا: “في الملف السياسي نحن نأخذ كل الإجراءات والقرارات اللازمة التي تصب في مصلحة الدولة اللبنانية”.
وكان قد شهد لبنان صباح اليوم الخميس، قطعًا للطرق في مختلف المناطق، تجاوبا مع الإضراب الذي دعت إليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، في ظل الارتفاع الإضافي بأسعار المحروقات.
وبحسب غرفة التحكم المروري، التابعة لقوى الأمن الداخلي، فقد تم قطع الطرقات التالية: شتورا، مستديرة عاليه، مستديرة الدورة وعلى الطريق البحرية في الدورة، أوتوستراد البالما في طرابلس، وعند تقاطع جامع الأمين في وسط بيروت.
وكان رئيس الاتحادات بسام طليس، أعلن يوم أمس، أن قطع الطرقات سيحصل في كل المناطق من الساعة السادسة صباحا وحتى العاشرة صباحا (بتوقيت بيروت)، مشيرا إلى أن “العادة كانت أن يصدر جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مرة واحدة في الأسبوع، بينما اليوم أصبح يصدر جدولين أسبوعيا لا بل قد يصل إلى ثلاثة جداول، وفق تطور أسعار الدولار وطلب التجار”.
وأضاف: “الوجع يصيب الجميع من سائقين وشعب وموظفين وعسكريين وعمال لعل الحكومة تلتفت الى هذا الواقع الخطير الذي وصلنا إليه”.
دعوات للاضراب
أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، اللجوء إلى الإضراب اليوم على كافة الأراضي اللبنانية، في ظل الارتفاع الإضافي بأسعار المحروقات.
وقال رئيس الاتحادات، بسام طليس، إن “العادة كانت أن يصدر جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مرة واحدة في الأسبوع بينما اليوم أصبح يصدر جدولان أسبوعياً، لا بل قد يصل إلى 3 جداول وفق تطور أسعار الدولار وطلب التجار”.
وأضاف: “المنطق يقول أنّ على الدولة أن تلحق الشعب وتحافظ على قدرته الشرائية لا أن تلحق التجار بما يقررونه دون الالتفات إلى وجع الناس”.
ويذكر أن سعر صرف الدولار في لبنان، في السوق السوداء الموازية، بلغ عتبة الـ28 ألف ليرة لبنانية، وهو تدني قياسي بقيمة الليرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019.