باكستان تعلق النشاط التجاري في ميناء كويتا الجاف والمعابر مع إيران وأفغانستان
صرحت مصادر إعلامية باكستانية، بأن جميع الأنشطة التجارية معلقة منذ يومين. في ميناء “كويتا الجاف” بعاصمة إقليم بلوشستان، والمعبرين الحدوديين مع أفغانستان وإيران، وقالت المصادر الإعلامية، إن “التجار المحليين احتجوا على سوء السلوك المزعوم للمخابرات الجمركية الباكستانية.
وأعلنت غرفة التجارة والصناعة في ميناء كويتا، أن رجال الأعمال سيعلقون الأنشطة التجارية في ميناء كويتا الجاف، ومعبري “شامان” و”تافتان”، احتجاجا على احتجاز الشاحنات المحملة بالفواكه، وسوء معاملة مسؤولي المخابرات الباكستانية مع التجار والسائقين.
وقال فداء حسين دشتي،رئيس غرفة التجارة والصناعة في ميناء كويتا، لوسائل الإعلام: إن الاحتجاج سيمتد إلى أجزاء أخرى من إقليم بلوشستان، وسيستمر حتى نقل مدير المخابرات الجمركية في بلوشستان محمد إسماعيل.
وأعلنت وكالة “أسوشيتد برس” نقلًا عن مسؤولين أن حركة “طالبان” باتت تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان، ولا يمكن مغادرة البلاد إلا عبر مطار كابل.
وسيطر مقاتلو “طالبان” على معبر طورخم على الحدود مع باكستان صباح اليوم، ما دفع السلطات الباكستانية لإغلاق هذا المعبر.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن حركة طالبان بدأت دخول العاصمة كابول من جميع الاتجاهات.
وكان مسلحو حركة طالبان قد سيطروا صباح الأحد على مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، لتُصبح بذلك العاصمة كابول آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
ولا يزال هناك عدد من المدن الصغيرة تحت سيطرة الحكومة، لكنها مشتتة ومعزولة عن العاصمة وليست لديها أهمية استراتيجية كبيرة.
وكانت قد حثت الأمم المتحدة سابقا الدول المجاورة لأفغانستان على إبقاء حدودها مفتوحة، بعد أن أُجبر مئات الآلاف من الأشخاص في البلاد على الفرار من منازلهم.
ووصل الكثير من هؤلاء النازحين داخليًا إلى العاصمة كابول، آملين أن تكون الملاذ الآمن الأخير لهم، إذ تفيض الملاجئ، ويخيم الناس في العراء.
ووصف برنامج الغذاء العالمي نقص الطعام في أفغانستان بالمريع. وحذر من كارثة إنسانية، ويقدر البرنامج أن ثلث الأفغان 14 مليون شخص يعانون من الجوع ويطالب بـ 200 مليون دولار إضافية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة.