ننشر تفاصيل المؤتمر الصحفي بين مصر والسعودية
أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والرياض، موضحًا أهمية ضرورة العمل على تعزيز التعاون بين البلدين ودعم المملكة للأمن المائي لمصر والسودان.
فيما أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر تشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، مشددًا على أهمية خروج المرتزقة والمقاتلين الاجانب بشكل كامل من ليبيا.
وشدد وزير خارجية السعودية، على ضرورة تعزيز الامن الاقليمي والعمل بين القاهرة والرياض لمعالجة الملفات الشائكة منها المستجدات حول جائحة كورونا.
أكدت مصر والمملكة العربية السعودية أهمية العمل علي ضمان سلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر ، بخلاف ضرورة اتخاذ خطوات جادة تضمن حقوق مصر والسودان في ملف سد النهضة، وذلك خلال انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين القاهرة والرياض ، والتي استضافتها وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس، برئاسة الوزير سامح شكري ومن الجانب السعودي ، وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود.
وسبق انعقاد اللجنة عدد من الاجتماعات على مستوى كبار المسئولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين، وناقشوا خلالها عدداً من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تمهيداً للقاء وزيري خارجية البلدين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية فإن انعقاد اللجنة يأتي تجسيداً للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وفي إطار حرص البلدين الشقيقين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات، وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الموقعة في القاهرة بتاريخ 26/6/2007.
أكد الجانبان على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأن الحل العادل والشامل لها يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد الجانبان على أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، بما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية، وتضطلع بها كل من مصر والمملكة العربية السعودية في إطار عملهما المستمر لدعم أمن واستقرار المنطقة.
في ختام الاجتماع، وفي إطار التوافق في الرؤى بين البلدين حيال العديد من القضايا والأزمات في المنطقة، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور السياسي لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين وفى المنطقة، وذلك على ضوء مكانتهما المحورية ومسؤولياتهما تجاه أمنها واستقرارها.