وصول طائرتين ضمن أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لأفغانستان
وصلت، اليوم الخميس، طائرتان إغاثيتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني، سيرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان على متنهما 1.647 سلة غذائية و192 حقيبة إيوائية، بوزن إجمالي 65 طناً و746 كيلوغراماً.
وقد سلم هذه المساعدات فريق المركز لنائب رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني الحاج محمد الطيب، بحضور القنصل السعودي في أفغانستان مشعل الشمري.
يذكر أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة يتكون من 6 طائرات إغاثية تحمل على متنها 197 طناً و238 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على 5,022 سلة غذائية، و576 حقيبة إيوائية لدعم الشعب الأفغاني.
وتأتي هذه المساعدات تجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات.
مساعدات سعودية لأفغانستان
مساعدات الأمم المتحدة لأفغانستان
وقبل ذلك قدنظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا للمساعدات في جنيف مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد الآسيوي بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وحتى قبل سيطرة طالبان على كابل الشهر الماضي، كان نصف السكان – أو 18 مليون فرد – يعتمدون على المساعدات. وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
وزادت الضغوط على برامج الأمم المتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
وحضر مؤتمر جنيف، مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
المساعدات السعودية
وقد أكد مجلس الوزراء السعودي أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، وتأمل في استقرار الأوضاع هناك بأسرع وقت.
كما أكد المجلس، الذي عقد جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة تقف إلى جانب الشعب الأفغاني.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالة التي بعثها للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وما تضمنه الاتصال الهاتفي مع رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، من وقوف المملكة إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق التي اجتاحت عدداً من المناطق فيها، والتوجيه بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين.