الشيوخ الأمريكي: تعيين نيكولاس بيرنز سفيرا لدى الصين
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين نيكولاس بيرنز سفيرا للولايات المتحدة لدى الصين.
وأعلنت السفارة الصينية في واشنطن، أن الولايات المتحدة تنتهك قواعد التجارة الحرة، وقالت إن إجراءات واشنطن تهدد أمن سلاسل التوريد العالمية.
وكانت الخزانة الأمريكية، قد أدرجت 8 شركات إلكترونية صينية على قائمتها السوداء.
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الخميس قد قال إن الولايات المتحدة تأمل في أن تبدأ “قريبا” محادثات الحد من التسلح مع الصين.
وأضاف من المتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من القذائف النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على بحث إمكان إجراء محادثات للحد من التسلح.
وقال سوليفان إن شي وبايدن اتفقا فيما يبدو خلال لقاء نوفمبر/ تشرين الثاني على أهمية مثل هذا الحوار.
واشنطن “تأمل” بدء محادثات مع بكين للحد من التسلح قريبا
وأضاف في جنيف “بالتالي أنا متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني إخباركم بالضبط متى أو على أي مستوى”، دون أن يحدد الإطار الزمني أو نطاق الاتصال إزاء هذه القضية.
وتابع “الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات (أسلحة) حاليا فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة”.
وحثت واشنطن الصين مرارا على الانضمام لها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.
ورحبت بكين بالحوار الأمريكي الروسي الجديد لكن لي سونج، سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، قال في أكتوبر/ تشرين الأول إنها ليست مهتمة “بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح ونزع السلاح”.
وتقول الصين إن ترسانتها ضئيلة مقارنة مع ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا وإنها على استعداد للحوار لكن بشرط أن تقلص واشنطن مخزونها النووي إلى مستوى مخزون الصين.
علاقات روسيا والصين
فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن علاقات بلاده والصين، نموذج للتعاون بين دولتين في القرن الحادي والعشرين.
وانطلقت في نصف ديسمبر، قمة افتراضية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي، على وقع التوتر في علاقة كلتا الدولتين مع الغرب، وتحديدا اللهجة العدائية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف بوتين متحدثا لنظيره الصيني: “علاقات روسيا والصين تتميز بالرغبة المشتركة في جعل الحدود المشتركة حزاما للسلام الدائم وحسن الجوار”.
وأردف الرئيس الروسي أن موسكو وبكين، تدعمان بعضهما دائما فيما يخص التعاون الرياضي، بما في ذلك رفض أي محاولات لتسييس الرياضة، في إشارة إلى مقاطعة الولايات المتحدة، وحلفاء لها، الألعاب الشتوية في بكين.
وتحدث الرئيس الروسي عن التبادل التجاري مع الصين، الذي قال إنه ارتفع في الفترة من يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، بنسبة 31%، متجاوزا مستوى ما قبل جائحة كورونا.
ومن جانبه قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن العلاقات بين الصين وروسيا صمدت أمام تحديات مختلفة وأثبتت أن لديها مقومات الحياة.
وتحدث بينغ عن تصدي نظيره فلاديمير بوتين، لمحاولات دق إسفين بين بكين وموسكو، وذلك خلال قمة افتراضية بين الزعيمين، اليوم الأربعاء.
وعبر الرئيس عن تطلعه للقاء بوتين، في فبراير المقبل، ببكين خلال افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية.
ونوه شي بينغ بأن بكين منفتحة على تطوير العلاقات بين شعبي روسيا والصين، ولديها خطط مستقبلية لتطوير هذه العلاقة.
أعلن التلفزيون الصيني الرسمي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الدولة شي جين بينغ، يجري في هذه الأثناء اجتماع افتراضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، بانطلاق القمة الافتراضية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينج والتي تعقد عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
ومن المتوقع أن تبحث القمة عدداً من الملفات، من بينها التصعيد بين روسيا وحلف الناتو والولايات المتحدة والوضع في أوروبا، ومواجهة جائحة كورونا، والخطوات المقبلة فيما يخص التعاون الروسي – الصيني.