مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة لـ”الأمصار”: هدفنا إنزال الشعارات لأرض الواقع

نشر
الأمصار

كشف بكري عبدالعزيز بكري عبدالعزيز سكرتير العلاقات الدولية و الدبلوماسية في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان، أن التحالف هو نقطة انطلاق في تأسيس دولة ديمقراطية قائمة على أسس السلام والعدالة الاجتماعية، مقاومة قرارات ٢٥ أكتوبر الغاشمة وإعلان ٢١ نوفمبر اتفاق حمدوك البرهان الظالم لخلق مدنية كاملة عبر خلق أكبر اصطفاف قاعدي حيث ولد التحالف من رحم الثورة ومعاناة الشعب السوداني في البادية و الريف والحضر ومناطق الحروب والنزاعات والنزوح ومن أجل وقف تدهور الأوضاع المعيشية لأبناء وبنات السودان.

التحالف الديمقراطي للعدالة

وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه رغم تطاول ليل الإصلاح وتلاشي أفق البناء الوطني الا إنهم التقوا في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية لتلبية تطلعات الشعب السوداني من اجل القيام بعمل مشترك يقود البلاد نحو الديمقراطية التي نتطلع إليها كحق دون تنازل او مساومة يمكن المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية.

وأضاف سكرتير العلاقات الدولية والدبلوماسية، أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يؤمن ايمانًا راسخًا بمبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وسيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقاب وكذلك لا مركزية الحكم. من أجل أن يكتمل للشعب السوداني نجاح ثورته المجيدة وأن تعمل قوى الثورة الحية لوضع حد للاختلاف والجلوس للتفاكر والحوار لحل أزمة البلاد.

التحالف الديمقراطي للعدالة

وأوضح عبدالعزيز، أنه جاء التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية لضمان ايجاد حل سياسي شامل لقضايا مجتمعات السودان وفئاته كأساس لرؤيتها الموحدة وعملها المشترك في السعي لإنهاء كل النزاعات ومقاومة تجزئة الحلول مستلهمين تاريخ تضحيات ومجهودات الشعب السوداني والقوى السياسية الحية التي قامت في تاريخنا السياسي، وأردف سكرتير العلاقات الدولية والدبلوماسية، أن ما يقومون به هو إنزال الشعارات والخطط لأرض الواقع ومغادرة محطة الأقوال والانضمام لمقاعد الفاعلين في المجال العام إذ يتبنون عددا من القضايا منها إنهاء الحرب وتحقيق السلام سياسيا واجتماعيا، وقضايا الشهداء على مر التاريخ النضالي والشباب والنوع والرحل والمزارعين والحرفيين وأصحاب المهن الهامشية وقضايا النازحين واللاجئين والأجسام المطلبية.