تشديد السياسة النقدية في أمريكا وبريطانيا يطيح ببورصة اليابان
تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة، لتفقد معظم المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة مع توخي المستثمرين الحذر بشأن زيادة سعر الفائدة بعد اتخاذ البنكين المركزيين الأمريكي والبريطاني خطوات لتشديد السياسة النقدية، في حين أثرت مخاوف مرتبطة بالمتحور أوميكرون على الأسهم المرتبطة بالسفر.
وانخفض المؤشر نيكي 1.79٪ ليغلق عند 28545.68 نقطة بعد ارتفاعه بأكثر من 2٪ يوم الخميس، وصعد المؤشر 0.38٪ هذا الأسبوع.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.42 ٪ إلى 1984.47 نقطة لكنه ارتفع 0.46 ٪ هذا الأسبوع.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا اليابانية مقتفية أثر تراجع حاد الليلة الماضية لنظيراتها في مؤشر ناسداك الأمريكي، وكان سهم طوكيو إلكترون الأكثر خسارة إذ نزل 3.18٪.
وانخفض سهم دايكين إندستريز المصنعة لمكيفات الهواء 2.59 ٪ وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك الاستثمارية 2.87٪، وتضررت الأسهم المرتبطة بالسفر بعد أنباء عن تسجيل أول حالة إصابة محلية بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وتراجع مؤشر قطاع الطيران 1.26٪ وانخفض مؤشر قطاع السكك الحديدية 1.49٪.
ونزل سهم أورينتال لاند المشغلة لمنتجع ديزني طوكيو 4.4٪
وكان قد أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض، اليوم الاثنين، متأثرًا بهبوط حاد في سهم مجموعة سوفت بنك لكن التفاؤل بشأن التأثير المحدود لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الاقتصاد ساعد المؤشر على تعويض جزء من خسائره المبكرة.
وأغلق نيكاي على انخفاض بنسبة 0.36%، مسجلا 27927.37 نقطة بعد أن هبط 1.19% في وقت سابق من الجلسة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.53% إلى 1947.54 نقطة.
وانخفض نيكاي متأثرا بهبوط بنسبة 8.2% في سهم مجموعة سوفت بنك الذي فقد نصف قيمته منذ بلوغه أعلى مستوياته هذا العام في منتصف مارس بسبب مخاوف من محفظة الأصول التي استثمر فيها.
وباتت الشركات الناشئة في اليابان جذابة على نحو متزايد لاهتمام المستثمرين الأجانب، في وقتٍ شرعت البلاد في التخلص من شهرتها بأنها مشروع راكد خال من شركات الـ”يونيكورن”.
شهدت أول ستة أشهر من عام 2021 فقط عمليات جمع تمويلات بما يزيد على 3 مليارات دولار، أي ثلاثة أضعاف قيمة المبلغ لنفس المدة الزمنية منذ خمسة أعوام، بحسب متتبع البيانات المحلي شركة “إنيشيال”.