إثيوبيا والصومال يتصدران الدول الأكثر عرضة لخطر تدهور الأزمات الإنسانية في 2022
نشر
وشملت قائمة أهم 10 دول في قائمة مراقبة الطوارئ في IRC في عام 2022، عدد من الدول العربية مثل اليمن والصومال وسوريا والسودان.
كما تضمنت 4 دول إفريقية أخرى من خارج الدول العربية هي إثيوبيا نيجيريا جنوب السودان جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما توجد دولتان في آسيا غير عربيتين هما أفغانستان وميانمار.
وتعتبر إدارة الطوارئ (أو إدارة الكوارث) هي قواعد التعامل مع وتجنب المخاطر، وهى القواعد التي تشمل التحضير لحالات الكوارث قبل وقوعها، والاستجابة للكوارث (على سبيل المثال، الإخلاء في حالات الطوارئ، والحجر الصحي، وإزالة التلوث الشامل، وما إلى ذلك) ، ودعم، وإعادة بناء المجتمع بعد الكوارث البشرية أو الطبيعية التي وقعت. بشكل عام، أي إدارة للطوارئ هي عملية مستمرة من خلالها جميع الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية يديرون المخاطر في محاولة لتجنب أو التخفيف من آثار الكوارث الناجمة عن الأخطار. الإجراءات المتخذة تتوقف جزئيا على ملاحظات الخطر لهؤلاء المعرضين له.
جدير بالذكر، أنه اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بإرتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”، وفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.
وأكدت الناشف أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جداً وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرة من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.