صحيفة إسبانية: جونسون تعرض لضربة قاضية في إجراءات كورونا

كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية،  أن  التصويت  الأخير على الإجراءات الجديدة التي أعلنها ضد فيروس كورونا وفشله بتمريرها، أنه  سيتعين على جونسون تغيير الطريقة التي يتقدم بها عادة وسيتعين عليه استشارة حزب المحافظين  أكثر، وحذرت كلينتون-براون أنه إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيواجه مشاكل.

لم يقتصر الأمر ضد رئيس الوزراء البريطاني جونسون على أن العديد من نواب المتمردين اشتكوا من الوقت المحدود – بالكاد 24 ساعة – فقد اضطروا إلى دراسة المقترحات ، ولكن نظرًا لنقص المعلومات حول الخطورة الحقيقية لـأوميكرون ، اتهم العديد منهم حكومة جونسون بإطلاقها حملة خوف بين المواطنين تنذر بإفساد حملة عيد الميلاد خاصة لقطاع الضيافة.

وأضافت الصحيفة، أن جونسون وحده  تعرض لضربة شديدة فيما يتعلق بشهادة كوفيد، وثالث مقترحاته البرلمانية ، التي تطلبت إلزام العاملين الصحيين من الدرجة الأولى بالخضوع لجدول التطعيم الكامل ، قد تم المضي قدمًا أيضًا ، ولكن بعد حصد 100 صوت معارضة. الغالبية العظمى منهم ، نواب محافظون من الجناح الأكثر ليبرالية الذين عرّفوا الإجراء بأنه ديكتاتوري عمليًا ، وحذروا من أن ما لا يقل عن 60.000 موظف في الخدمة الصحية الوطنية (NHS ، في اختصارها باللغة الإنجليزية) سيتركون وظائفهم ، طواعية أو إجبارية. ، إذا تم تمرير الإجراء.

وبينت الصحيفة، أنه كانت المعارضة العمالية تأتي مرة أخرى لإنقاذ جونسون ، في قضية تسببت أيضًا في انقسامات بين اليسار البريطاني وعارضتها النقابات العمالية الرئيسية، ولكن الخاسر الرئيسي في الليل كان جونسون ، الذي على الرغم من قضائه الساعات السابقة من التصويت في محاولة لإقناع المتمردين – دون جدوى – فقد تعرض لضربة قاسية لسلطته توضح أنه لم يعد يسيطر على الحزب أو مجموعة برلمانية كما فعلت قبل عامين ، وأن أي زيادة في القيود الاجتماعية ، إذا أصبح الوباء معقدًا ، ستجعل من الصعب عليهم المضي قدمًا، وحتى شيء منطقي مثل استخدام الأقنعة في وسائل النقل العام والمتاجر قد تلقى هذا الثلاثاء رفضًا من حوالي 40 نائبًا محافظًا.