بريطانيا تسجل 10 آلاف إصابة بمتحور أوميكرون الجديد
قالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، إن الإصابات بأوميكرون بلغت 24968 إصابة حتى الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول بزيادة أكثر من 10 آلاف إصابة عما تم تسجيله في الأربع والعشرين ساعة السابقة.
وقال كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إن الزيادة في الحالات تزيد الضغط على الخدمات الصحية التي تعاني من ضغوط إصابة موظفين.
وأضاف ويتي للمشرعين أن “أوميكرون” سريع الانتشار لدرجة أنه حتى لو ثبت أنه أقل خطرا في أعراضه من السلالات الأخرى، فإنه لا يزال من الممكن أن يتسبب في زيادة عدد حالات دخول المستشفيات.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم أن متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بات منتشرا الآن في ما لا يقل عن تسعة وثمانين دولة حول العالم.
وأضافت إنه ينتشر بشكل أسرع من سلالة دلتا، إذ أن الأمر يستغرق ثلاثة أيام فقط حتى تتضاعف الحالات.
وكانت المنظمة قد اعتبرت متحور أميكرون مثيرا للقلق في الـ 26 من نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد يومين فقط من إبلاغ جنوب أفريقيا منظمة الصحة عن إكتشافه لأول مرة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتسببت الزيادة في عدد حالات الإصابة بالمتحور في قلق عام عالمي وخصوصا في أوروبا والولايات المتحدة.
وحذر العلماء الذين يقدمون المشورة للحكومة البريطانية بشأن المتغير الجديد، من أن المستشفيات ستتعرض لضغط كبير قريبا، ما لم تكن هناك إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشاره.
فيما أغلقت فرنسا حدودها أمام المسافرين من بريطانيا للعمل أو السياحة في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة.
وليست فرنسا الدولة الوحيدة التي شددت الإجراءات والضوابط. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إيطاليا واليونان والبرتغال أن الزائرين من الاتحاد الأوروبي سيحتاجون إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا عند الوصول، حتى أولئك الذين تم تطعيمهم.
كما شهدت أوروبا أكثر من 89 مليون حالة إصابة و 1.5 مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد، وفقًا لأحدث أرقام الاتحاد الأوروبي.
وصنفت وكالة الصحة العامة فرنسا والنرويج والدنمارك على أنها “عالية الخطورة” بسبب ارتفاع الإصابات فيها.
ويستعد مسؤولو الصحة في جميع أنحاء القارة لموجة من العدوى، فقد أعلنت كل من ألمانيا وإيرلندا وهولندا يوم الجمعة عن قيود إضافية سعيًا من الحكومات لوقف انتشار الفيروس.