القاهرة تسجل أول دواء مصري لعلاج ضمور العضلات (تفاصيل)
أعلنت هيئة الدواء المصرية، منذ قليل (اليوم الإثنين)، تسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصرية يُستخدم في علاج ضمور العضلات.
وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء سيسهم في تقليل معاناة المرضى، والقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل الإنفاق.
ويعرف ضمور العضلات، بأنه حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج، وتصبح العضلات أقل حجماً مع الوقت، وذلك بسبب أمور مثل سوء التغذية أو الوراثة أو حتى نقص النشاط البدني.
وغالباً ما يصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازماً للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.
وهناك أيضًا العديد من الأمراض التي قد تساهم في الإصابة بضمور العضلات، وأهمها التصلب الجانبي الضموري، التهاب العضلات، والتهاب المفاصل، وشلل الأطفال، والتصلب اللويحي.
ومن المعروف أن أهم العلاجات المطروحة لحالات ضمور العضلات، هي العلاج الطبيعي الفيزيائي، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل أو مشاكل في الحركة كانت هي السبب في ضمور العضلات.
إضافة إلى الجراحة، وهو خيار علاجي يطرح على من يعانون من مشاكل في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.
التحفيز الوظيفي الكهربائي، هذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.
