مصر تشارك في اجتماعات الشراكة التركية الإفريقية
شارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية المصري ، في اجتماعات الشراكة التركية الإفريقية التي عقدت في مدينة إسطنبول.
وذكرت وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت، أن نائب وزير الخارجية، أشار في كلمته خلال الاجتماعات إلى الحرص على أن تساهم شراكات الاتحاد الإفريقي مع دول وتجمعات إقليمية أخرى في دعم جهود الدول الإفريقية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والتكامل الإقليمي.
كما استعرض مجالات التعاون الثنائي بين مصر وتركيا وخاصةً التبادل التجاري والاستثمارات والسياحة.
وكانت مصر وتركيا قد استأنفت الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في سبتمبر الماضي، بعد نحو 4 أشهر على انتهاء الجولة الأولى.
وفيما استضافت القاهرة الجولة الأولى من المحادثات ولم تسفر عن نتائج ملموسة على صعيد تطبيع العلاقات بين البلدين، تستضيف تركيا الجولة الثانية على مدار يومين انطلاقا من الغد.
وقبل يوم من المحادثات، أعرب خبراء سياسيون في تصريحات منفصلة لـ”العين الإخبارية” عن “تفائل حذر” إزاء نتائج الجولة الثانية، بعد أن وصفها هؤلاء الخبراء بـ”الكاشفة” لطبيعة ومسار العلاقات لاحقا، والتي انقطعت بين الجانبين منذ ثورة 30 يونيو عام 2013 والإطاحة بحكم الإخوان في مصر.
ووصف الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في حديث صحفي الجولة الثانية من المباحثات بأنها “كاشفة”، وقال: “إذا ما أسفرت الجولة الجديدة من المباحثات عن تقدم ما، فسيكون طريق التطبيع صعب وطويل، أما إن لم نجد أي إشارات إيجابية، فستتعقد الأمور بشكل كبير”.
وأضاف: “تبين من جولة المباحثات الأولى بين البلدين أن هناك أمورا عديدة لازالت غير محسومة، وأننا بحاجة إلى تقييم الموقف”، متابعا “إجراء جولة ثانية يعطي الأمل بأنه قد يكون هناك جديد على صعيد التطبيع”.
ونبه في هذا الصدد إلى أنه “عقب الجولة الثانية، يمكن تحديد ما إذا كان المسار سيفضي إلى تطور حقيقي في علاقات البلدين أم أن الأمور شديدة التعقيد.